السكاكري بوكسور أيامه زكاريا المومني، عاد قبل يوم ليتطاول على المملكة المغربية ورمزها. النصاب ومحترف الكذب قدم نفسه، هذه المرة على أنه انقد الإنسانية جمعاء من أي متابعة قضائية يرفعها المغرب في فرنسا.
قال هذا، وهو الذي كان أكد عبر جريدة “الأسبوع” لصاحبها المتوفى مصطفى العلوي، حيث تم فتح نافذة لهذا السكاكري ليكتب: “أنا لست معارضا و لا سياسيا و لا معارضا للنظام”. و يضيف أنه مستمر في رفع راية المغرب وطنه الأصلي.
فماذا حدث لذاكرة هذا “الرجل”؟ هل فقدها وقتها ونسي أنه كان تنازل عن الجنسية المغربية؟!
الحققية الواضحة، أن السكاكري بوكسور أيامه، كان تورط في عملية نصب على مرشحين للهجرة، وكان يريد انتزاع منصب مستشار بوزارة الشييبة والرياضة بالقوة، علما أن كل الوثائق التي كان يتأبطها لا تعطيه الحق في هذا المنصب، وأولها أنه لم يكن بطلا في نوع رياضي معترف به أولمبيا أو عالميا.
وكانت الجامعة الملكية المغربية للفول، السومي، اللايت كونتاكت، الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الكايوان، الفورمز، الصفات والرياضات المماثلة، أكدت أن زكرياء المومني لم يحرز أبدا على لقب بطل العالم في رياضة اللايت كونتاكت، وبالتالي فهو لا يتوفر على أي شهادة تمنح له صفة بطل عالمي محترف.
وقالت الجامعة، في بيان توضيحي، وقتئد، إنه “خلافا لما يدعيه المعني بالأمر، فإنه لم يحرز أبدا على لقب بطل العالم في هذا الصنف بل هو حائز فقط على ميدالية ذهبية وحيدة في رياضة اللايت كونتاكت وزن 69 كلغ حصل عليها في بطولة عالمية للهواة أجريت في أكتوبر 1999 بمدينة لافاليت بمالطا، وبالتالي فهو لا يتوفر على أي شهادة تمنح له صفة بطل عالمي محترف”.
ونفت الجامعة الملكية أن تكون حرمت زكرياء المومني من حق قد يخوله له القانون إثر ادعائه الإحراز على لقب بطل العالم في رياضة اللايت كونتاكت سنة 1999.
وأضاف البيان أن البطل الروسي ألكسندر ماسلوف هو الفائز بلقب بطولة العالم سنة 1999، في وزن 69 كلغ حسب الاتحاد الدولي للعبة، وهو الاتحاد المعترف به عالميا في هذا الاختصاص والذي تنضوي تحت رايته الجامعة الملكية المغربية للفول، السومي، اللايت كونتاكت، الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الكايوان، الفورمز، الصفات والرياضات المماثلة.
هذا حقيقة كل شيء. ولكي يتهرب السكاكري بوكسور أيامه، من جرم النصب على مرشحين للهجرة السرية وسرقة أموالهم، ولينتقم من عدم تمكنه من أخذ منصب مستشار بوزارة الشبيبة والرياضة، اختلق قصة تعرضه للتعذيب.
وكان كل مرة يعيد زابوره المختلق، وهو ما رفضته اللجنة الأوروبية لحقوق الإنسان، بعدما تأكدت من إختلاقه لواقعة التعذيب من خلال رصد تناقضاته في التصريحات المسجلة والمبثوتة في اليوتوب حيث يقدم كل مرة رواية، لكن خبراء الجمعيات الأوروبية لحقوق الإنسان كانوا أذكى منه بعدما وقفوا على تناقضاته، وقالوا له إنهم لا يمكنهم تبني قضيته.
السكاكري بوكسور أيامه، جمع كل الموبيقات في شخصه، إضافة إلى النصب والاحتيال والكذب، احترف التملق. ما يدفع إلى طرح سؤال: اين كانت شجاعة هذا البوكسور ومواقفه حين قبل الأرجل والأيادي ليحصل على “كريمة له” ولوالده؟! (انظر الصورة).
وبما أنه خسر كل جولاته في النصب والاحتيال والتملق، تحول إلى مريض يقذف الكلام على عواهنه، وصار يضع نفسه ندا لدولة، ما يؤكد أن هذا “السكاكري” في خاجة الى علاج نفسي مستعجل.