السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
BEIN SPORTS
توج إنتر بطلاً للدوري الإيطالي قبل 4 مراحل من النهاية، وذلك بعد تعادل أقرب ملاحقيه أتالانتا 1-1 مع مستضيفه ساسوولو اليوم الأحد ضمن المرحلة 34 من المسابقة.
وفاز إنتر أمس على كروتوني 2-0 وصار رصيده 82 نقطة، بينما أصبح رصيد أتالانتا 69 وبالتالي لن يكون بمقدوره اللحاق بفريق المدرب أنطونيو كونتي حتى لو فاز في جميع مبارياته مقابل خسارة النيراتزوري.
وكانت المرة الأخيرة التي توج فيها إنتر بطلاً للدوري عام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو حين حقق ثلاثيته التاريخية الشهيرة.
وفي تفاصيل مباراة أتالانتا وساسوولو، طُرد حارس الأول بييرلويجي جوليني بعد مرور 22 دقيقة فقط من البداية، ولكن فريق المدرب جيان بييرو غاسبريني سارع لتسجيل هدف التقدم عبر روبن جوسينس 32.
وعادل لساسوولو دومينيكو بيراردي في الشوط الثاني 52، وكان بمقدور فريق بيرغامو أن يؤجل تتويج إنتر لو سجل الكولومبي لويس مورييل ركلة الجزاء التي تسبب بها وطرد على إثرها البرازيلي مارلون سانتوس، لكن حارس ساسولو اندريا كونسيلي تصدى لها 76.
ووضع نادي إنتر حداً لهيمنة دامت تسع سنوات ليوفنتوس على لقب الدوري الإيطالي وهو الأول له في جميع المسابقات منذ تتويجه بلقب الكأس المحلية في 2011، منفرداً في المركز الثاني التاريخي بعد يوفنتوس (36) ومتقدما على جاره ميلان (18).
لقب أول لناد تعود ملكيته للأجانب
وهذه المرة الأولى يحرز لقب الدوري فريق مستحوذ من شركة أجنبية، في ظلّ ملكية مجموعة سونينغ الصينية لإنتر منذ 2016. تنفس إنتر الصعداء، بعد موسم عانت فيه المجموعة الصينية مشكلات مالية ساعية لايجاد مستثمرين يعيدون توازن حسابات النادي.
11 فوزاً متتالياً
فوزه على يوفنتوس (2-0) في كانون الثاني/يناير، ساهم بلعب دور نفسي كبير على طريق حصد الـ”سكوديتو”.
بعدما تقدّمه جاره اللدود ميلان في منتصف المشوار، انقضّ عليه بثلاثية نظيفة في شباط/فبراير، ضمن سلسلة رائعة حقق فيها 11 انتصاراً متتالياً (بين 30 كانون الثاني/يناير و11 نيسان/أبريل)، ما احبط معظم منافسيه على اللقب.
حمل هذا اللقب طعماً خاصاً لحارسه المخضرم السلوفيني سمير هندانوفيتش. أقدم لاعب في التشكيلة السوداء والزرقاء لم يكن قد تذوّق طعم التتويج منذ قدومه في 2012.
سقوط يوفنتوس
يدين إنتر بلقبه أيضاً إلى بعض القادمين في آخر موسمين والذين تطوروا تحت “مطرقة” كونتي. برز المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو مع زميله الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس، لاعب الوسط المتكامل نيكولو باريلا والمدافع المغربي الطائر أشرف حكيمي.
وضع تتويج إنتر حداً لسيطرة كاسحة ليوفنتوس، مفسداً وصول المدرب أندريا بيرلو بدلاً من المخضرم ماوريتسيو ساري المقال رغم تتويجه.
برغم أن يوفنتوس كان مرشحاً طبيعياً لإحراز اللقب، لم يجد التوازن في صفوفه بين البرتغالي النجم كريستيانو رونالدو، برغم تسجيله الهدف تلو الآخر، الأرجنتيني باولو ديبالا الغارق في الغيابات وتقدّم مدافعيه في السن على غرار جورجو كييليني وليوناردو بونوتشي.
بعد غرقه في مستنقع فضيحة كالتشوبولي في 2006 وهبوطه إلى الدرجة الثانية، دمغ يوفنتوس العقد الماضي بلونيه الاسود والابيض، وهو لا يزال يقاتل حتى نهاية الموسم من أجل ضمان أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا. وقد يتحدّد مصير بيرلو بحسب التأهل إلى المسابقة القارية الأولى من عدمها.
كما أن دوري الابطال يشكل التحدي المقبل لإنتر الذي لم يتخط دوره ثمن النهائي منذ موسم 2011-2012.