جنيف – دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، ميشيل باشليه، اليوم الجمعة، السلطات الجزائرية إلى الإفراج الفوري عن جميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم بسبب مشاركتهم في احتجاجات سلمية للحركة المؤيدة للديمقراطية “الحراك”.
ولدى تقديمها لتقريرها حول الوضعية العامة لحقوق الإنسان في العالم، أبرزت السيدة باشليه ، أن المظاهرات مستمرة في عدة ولايات في الجزائر إحياءً لذكرى الحراك.
وأبرزت، في هذا السياق، أن “انتخابات حقيقية وديمقراطية تعكس الإرادة الشعبية تعتبر ضرورية لضمان شرعية سلطة الحكومات وثقة الشعب”.
وفي تقريرها الذي قدمته في إطار الدورة 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، استعرضت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة وضعية حقوق الإنسان في حوالي ستين بلدا في العالم.