شريط الأخبار :

بلاغ اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حول الهجوم السيبراني

بايتاس يصف ب’الإجرامية’ الهجمات السيبرانية التي استهدفت مؤسسات وطنية في هذا التوقيت المشبوه

الملك محمد السادس والرئيس ‘فرديناند روموالديز’ يتبادلان التهنئة بحلول الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والفليبين

الأمير مولاي رشيد يزور ضريح المولى ‘إدريس الأزهر’ بمناسبة حفل ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام

عضو الكونغرس ‘ماريو دياز-بالارت’: الولايات المتحدة تجدد تأكيد ثبات موقفها تجاه مغربية الصحراء وتشيد بدور المغرب من أجل السلام

إيميريك شوبراد: تجديد التأكيد على الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية موجهة للعالم

خبير سياسي فرنسي: الولايات المتحدة تجدد خيارا جيوسياسيا يعكس التزاما ثابتا تجاه فاعل رئيسي على الساحة الدولية

‘هيريتاج فاونديشن’: تأكيد الولايات المتحدة اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية تكرس الحقيقة والواقع على الأرض

الولايات المتحدة تجدد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء

صحيفة إلبايس: بعد عامين لا يزال نشطاء الحراك يثورون ضد الفساد والأساليب القمعية للسلطة بالجزائر

مدريد – كتبت صحيفة (إلبايس) الإسبانية، اليوم الاثنين، أنه بعد عامين من اندلاع الانتفاضة الشعبية المعروفة باسم الحراك في الجزائر، لا يزال نشطاء هذه الحركة يثورون علنا ويناضلون ضد “الفساد وانعدام الشفافية والأساليب القمعية للسلطة”.

   وقالت صحيفة (إلبايس) “إن الشيء الوحيد الذي يبدو واضحا مع حلول الذكرى الثانية لانطلاق الحراك، هو أنه على الرغم من تفشي الوباء والقمع والانقسامات الداخلية، لا يزال الحراك حيا”، مشيرة إلى أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها السلطات لتخفيف حدة التوتر لم يكن لها التأثير المطلوب.

    ولاحظت الصحيفة أن “المشكلة حقا هي أن النشطاء يرون بالفعل أن هذه اليد الممدودة تحولت إلى قبضة حديدية، وبالتالي فهم لا يثقون أبدا”.

    وحسب (إلبايس)، فإن “اليد الممدودة المزعومة لعبد المجيد تبون، فشلت حتى الآن في إقناع معظم الجزائريين”، مضيفة أن “معدل الامتناع عن التصويت الذي كان مرتفعا في الانتخابات الأخيرة، كشف أن المواطنين سئموا من هذا الوضع”.

    واعتبرت الصحيفة أن القرارات التي اتخذها النظام “لم تأت بأي جديد”، وهي نفس التدابير والإجراءات التي تم الإعلان عنها قبل عام، لكنها لم تنفذ، مؤكدة أن الحراك “عارض دائما الدعوة إلى انتخابات تشريعية ويطالب مقابل ذلك بتشكيل مجلس أو هيئة لصياغة دستور جديد”.

    ونقلت (إلبايس) عن سعيد الصالحي، نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، تأكيده على أن “هناك حاجة إلى مزيد من المبادرات الديمقراطية من جانب من هم في السلطة، فقد كان الرئيس تبون قد أفرج عن 76 معتقلا من نشطاء الحراك في الثاني من يناير 2020 خلال تنصيبه رئيسا للبلاد، لكن ذلك لم يمنع النظام من ملء السجون مرة أخرى بالمعتقلين، واليوم لدينا نفس عدد معتقلي الرأي كما كان من قبل”.

(و م ع)

Read Previous

انتخاب المغرب منسقا للبلدان الإفريقية في مكتب مجلس إدارة برنامج الغذاء العالمي

Read Next

الجزائر: المجتمع المدني ينتفض بعد تسجيل أزيد من خمسين جريمة قتل في حق النساء سنة 2020