وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الآخرة لعام 1446 هجرية
أفادت وزارة الصحة ، اليوم الثلاثاء ، بأنها أحدثت ائتلافا من المختبرات لتحديد السلالات المتحورة لفيروس كورونا بالمغرب.
وأوضحت الوزارة في بلاغ، أنه في إطار استراتيجيتها المتعلقة بالمراقبة الجينية لفيروس كورونا المستجد، وضعت ائتلافا من المختبرات ذات منصة وظيفية للتسلسل الفيروسي، لافتة إلى أن هذا الائتلاف يتكون من المختبر المرجعي للإنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي التابع للمعهد الوطني للصحة، ومختبر التكنولوجيا الحيوية الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، ومنصة الجينومات الوظيفية للمركز الوطني للبحث العلمي، بالإضافة إلى معهد باستور بالدار البيضاء.
وأضاف المصدر ذاته أن المهمة الرئيسية لشبكة هذه المختبرات تتمثل في تحديد السلالات المتحورة لفيروس كورونا المستجد المنتشرة بالمغرب وتمييزها بالتسلسل الجيني.
ويتم إجراء تسلسل سلالات فيروس كورونا المستجد، التي تم جمعها من مختلف المختبرات العمومية والخاصة بما في ذلك المختبرات المتنقلة والمختبرات المقامة على متن السفن التي تنقل المسافرين من أوروبا إلى المغرب، وذلك بشكل مستمر بين مختبرات الائتلاف.
ولفت البلاغ إلى أنه يتم الإعلان عن أي سلالة متحورة لدى المديريات المختصة وإصدار بيان صحفي من طرف وزارة الصحة للإبلاغ عن نوع التحور الذي تم رصده والإجراءات المتخذة لوقف انتشاره.
وبدأت عملية التسلسل لسلالات فيروس كورونا المستجد في المغرب في يونيو 2020، وقد أظهرت النتائج الأولى التي نشرها المعهد الوطني للصحة في يوليوز من السنة ذاته أن السلالات المنتشرة بالمغرب جاءت من دول أوروبية وأنه لم يتم إثبات أي علاقة بين الطفرات المكتشفة ومدى الفتك بالفيروس.
وفي 18 يناير 2021، أعلن المعهد الوطني للصحة عن اكتشاف المتحور الإنجليزي لفيروس كورونا المستجد لدى مواطن مغربي عائد من إيرلندا، كما تم تحديد شخصين آخرين من عائلته كانا يحملان نفس المتحور، وقد تم التكفل بالأشخاص الثلاثة وفقا للبروتوكولات الصحية المعتمدة.
ولا يزال ائتلاف المختبرات يواصل إجراء تسلسل السلالات من مختلف المختبرات. وحتى الآن، لم يتم اكتشاف أي من الطفرات الدالة على السلالة المتحورة البرازيلية أو الجنوب-إفريقية بالمملكة، حسب البلاغ.
من جهة أخرى، تذكر وزارة الصحة المواطنين بأن فيروس كورونا المستجد لا يزال مستمرا بالمغرب، وتجدد دعوتها لجميع المواطنات والمواطنين بالالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية؛ من ارتداء الكمامة الواقية، واحترام التباعد الجسدي، وغسل اليدين بانتظام، وتجنب التجمعات، وحث كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة على توخي المزيد من الحذر.
(و م ع)