وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تكشف عن أول أيام شهر جمادى الآخرة لعام 1446 هجرية
بكين – قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بيانات التجارب السريرية حتى الآن أثبتت أن اللقاحات الصينية “آمنة” و”فعالة”.
وأكد تشاو لي جيان، المتحدث باسم الوزارة، خلال لقاء صحفي أمس الإثنين، أن الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لسلامة لقاحات كوفيد-19 وفعاليتها، مبرزا أن شركات أبحاث وتطوير اللقاحات الصينية “قد التزمت بالقوانين العلمية والمتطلبات التنظيمية وأجرت أبحاثا عن اللقاحات وتطويرها وفقا للقوانين واللوائح. كما أجرت تعاونا دوليا باتباع المعايير الدولية والقوانين واللوائح ذات الصلة بدقة”.
وأضاف “يوجد في الصين العديد من اللقاحات المرشحة التي تخضع للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية في العديد من البلدان، وتشهد تقدما سلسا”، مذكرا بأن الصين قد وافقت على الاستخدام الطارئ للقاحات محليا وأنه “لم يتم الإبلاغ عن أي ردود فعل سلبية خطيرة حتى الآن. كما أثبتت بيانات التجارب السريرية حتى الآن أن اللقاحات الصينية ذات الصلة آمنة وفعالة”.
وأشار إلى أن عددا من الدول وافقت على تسجيل اللقاحات المعطلة من المجموعة الوطنية الصينية للصناعات الدوائية (سينوفارم) واقترحت شراء لقاحات صينية، مبرزا أنه إضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات الموثوقة ذات الصلة أن اللقاحات المعطلة المطورة في الصين يمكن تخزينها ونقلها من خلال نظام سلسلة التبريد الحالي، دون زيادة تكاليف نقل إضافية.
من جانب آخر، قال تشاو إن الصين “تلتزم التزاما راسخا بأنه بمجرد أن يتم طرح اللقاحات ذات الصلة للاستخدام بعد الانتهاء من البحث والتطوير، سيتم توفيرها للعالم بسعر عادل ومعقول كمنتجات عامة عالمية، وذلك لتقديم مساهمتها في إمكانية الوصول والقدرة على تحمل تكاليف اللقاحات في البلدان النامية”.
وأضاف “سنوفر أيضا اللقاحات للبلدان النامية ذات الأولوية في أشكال مختلفة، بما في ذلك التبرع أو المساعدة المجانية”.
وأشار إلى أنه في ما يتعلق بالتعاون الدولي في مجال اللقاحات “ينبغي للمجتمع الدولي أن يؤسس مفهوما يقوم على الفوز المشترك، ويعارض البحث عن منافع شخصية على حساب الآخرين، واكتناز الموارد الطبية الحيوية واحتكار السوق”، داعيا إلى معارضة “قومية اللقاح”.
وخلص إلى أن الصين على استعداد للعمل مع الدول الأخرى “لتعزيز ظهور لقاحات أكثر أمانا وفعالية، مع بذل جهود مشتركة لتحقيق إمكانية الوصول إلى اللقاحات والقدرة على تحمل تكاليفها”.