ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
ثمن مكتب مجلس النواب، خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس المجلس السيد الحبيب المالكي، الاعتراف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية.
وأفاد بلاغ لمجلس النواب، صدر عقب هذا الاجتماع المنعقد أمس الاثنين، بأن رئيس وأعضاء مكتب المجلس ثمنوا أيضا قرار الولايات المتحدة الأمريكية فتح قنصلية بمدينة الداخلة، مسجلين بافتخار ” المكاسب الدبلوماسية المتوالية التي حققها ويحققها المغرب بفضل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وحامي حمى الملة والدين والضامن لاستقلال البلاد وحوزة المملكة في دائرة حدودها الحقة “.
كما عبر الرئيس وأعضاء المكتب عن تثمينهم وتقديرهم لجهود جلالة الملك المطبوعة بالحكمة والحنكة في تدبير الملفات والأوراش الدبلوماسية للمملكة، و” هي مكاسب غير مسبوقة ستظل محفوظة في الذاكرة الوطنية ومبعث فخر لنا جميعا “.
وتأتي في صدارة هذه الاهتمامات، يقول البلاغ، ما عرفته القضية الوطنية والوحدة الترابية للمملكة من تطور تاريخي، كما سجل الحضور باعتزاز الاعتراف المتوالي للوحدة الترابية للمملكة، التي يعتبرها الشعب المغربي مسألة وجود وليست مسألة حدود.
كما استحضر مكتب المجلس كفاح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حيث أكد، على المكانة المركزية التي تحتلها لدى جلالة الملك ولدى عموم الشعب المغربي، مشيرا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية شكلت إحدى واجهات النضال بشأن هذه القضية في مختلف المحافل والمنظمات البرلمانية.
وبخصوص العمل الرقابي، قرر مكتب المجلس العودة إلى نظام الأسئلة السابق الذي كان معمولا به قبل حلول حالة الطوارئ، وذلك باعتماد مبدإ الأقطاب واستئناف العمل بالتعقيبات الإضافية، مؤكدا على ضرورة إعادة النظر في منظومة الأسئلة بهدف تعزيز هذه المنظومة بناء على التجارب والدروس المستخلصة من الممارسات السابقة.
كما اطلع المكتب على برنامج عمل اللجن ووتيرة العمل بها، مؤكدا على ضرورة الاهتمام بالمقترحات التي عبرت الحكومة عن تجاوبها معها، بهدف إغناء الرصيد التشريعي والالتزام بالموعد الشهري المقرر دستوريا.
(و م ع)