فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
اختار آلاف الصينيين استعمال لقاح “كورونافاك”، الذي تنتجه شركة “سينوفاك”، حتى قبل انتهاء المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.
لجوء الصينيون إلى اللقاح، جاء إيمانا منهم بـ”التكنولوجيا الحيوية الصينية”، تقول وو ييلو، طالبة تبلغ من العمر 20 عاما، مضيفة: “عندما بلغ إلى علمي أن بلدتي تشجيانغ الشرقية (الصين) تقدم اللقاحات، توجهت إليها من بريطانيا حيث أدرس للاستفادة من اللقاح.. أنا لا أشعر بأنني فأر تجارب”.
وأوضحت قصاصة وكالة الأنباء الفرنسية أن الشابة وقعت على استمارة تعرفت فيها على المخاطر المحتملة، وقدمت وثائق تثبت أنها كانت مسافرة إلى الخارج، قبل تلقيحها.
وتقول الشابة العشرينية: “لم تظهر عليه آثار جانبية لحد الساعة.. هذا يعني أنه إذا عرضت السلطات اللقاح للعموم، فهذا يعني أنه فعال وآمن”، واستطردت الطالبة، التي دفعت 58 أورو (حوالي 640 درهم) مقابل جرعتين، “ربما يكون اللقاح محدود في الزمن، لكنه ليس خطيرا”.
ووصل لقاح “سينوفاك” إلى المرحلة السريرية الثالثة، بمشاركة آلاف المتطوعين عبر العالم، ومن بين الدول المشاركة هناك المغرب وتركيا وأندونيسيا والبرازيل، هذه الأخيرة التي أعلنت استكمالها للتجارب السريرية بعد حادث عرضي لا علاقة له باللقاح. ومن المنتظر أن ينشر تقرير مفصل عن نجاعة جرعاتها في نونبر الحالي.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية قال يانتشونغ هوانغ، المتخصص في القضايا الصحية في الصين، إن “هذا النوع من اللقاح لا يثير الكثير من القلق بشأن الآثار الجانبية مثل باقي اللقاحات”.
ويعتبر لقاح “سينوفاك” من النوع اللقاحات “المعطل” او “الوهن”، فهو لا يحتوي على الفيروس الحي، بل يحتوي على نسخة وهنة من الفيروس، كافية لتعزيز مناعة الإنسان.
وتم في الصين تلقيح مئات الآلاف من الأشخاص بجرعات من مختبرات “سينوفاك” و”سينوفارم”، واستفاد من العملية الأطقم الطبية وكبار السن والراغبين في السفر إلى الخارج، والحالات العاجلة.