فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أكد وزير الشؤون الخارجية الغامبي، ممادو تانغارا، اليوم الخميس بالرباط أن المغرب وغامبيا يتقاسمان وجهات نظر متقاربة على كافة المستويات.
وقال المسؤول الغامبي خلال ندوة صحفية عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، إن البلدين يدعمان بعضعهما البعض وبشكل ملموس في مجموع المحافل الدولية.
ونقل الوزير الغامبي، من جهة أخرى، عبارات شكر وامتنان الرئيس الغامبي أداما بارو لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على كامل الدعم الذي يقدمه المغرب لغامبيا.
من جهته، أبرز السيد بوريطة أنه بالإضافة إلى الروابط التاريخية التي تجمع البلدين والدعم الراسخ والمتبادل القائم بينهما منذ استقلالهما، فإن المغرب وغامبيا يتقاسمان بشكل كلي وجهات النظر نفسها على المستوى الإقليمي وبخصوص القضايا ذات الطابع القاري.
وقال السيد بوريطة إن “علاقتنا ضاربة في القدم، لكنها متجددة باستمرار، لاسيما منذ زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لبانجول”، مشيرا إلى أنه بعد هذه الزيارة الملكية، عرفت العلاقات الثنائية دينامية تم تعزيزها غداة انتخاب الرئيس الغامبي أداما بارو، الذي “أعطى دفعة قوية لهذه العلاقات”.
وأبرز الوزير المغربي أن”علاقاتنا ترتكز على إطار قانوني صلب وقوي من خلال عشرين اتفاقية، وعلى تبادلات منتظمة وعلى رغبة في إعطاء محتوى اقتصادي لروابطنا”.
وحسب السيد بوريطة، “فقد مكننا لقاء اليوم من الاتفاق على عقد اللجنة المختلطة الثالثة ببانجول في بداية السنة المقبلة، وإطلاق الإعداد للمنتدى الاقتصادي المقبل، من أجل إضفاء زخم أكثر قوة للبعد الاقتصادي لهذه العلاقات”.
وقال السيد بوريطة إن القضايا الإقليمية والدولية كانت أيضا ضمن جدول أعمال هذه المباحثات، لاسيما الوضعية بمنطقتي غرب إفريقيا وشمال إفريقيا، مسجلا تطابقا في التحليلات ووجهات النظر.
ووقع الطرفان خلال لقائهما مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التكوين الدبلوماسي، وكذا إعلان نوايا مشتركا بخصوص التعاون في المجال الصحي.
وينص إعلان النوايا المشترك هذا على توطيد التعاون بين البلدين في قطاع الصحة، كما يحدد إجراءات التعاون الثنائي التي يتعين تطويرها في هذا المجال. وتتمحور هذه الإجراءات، أساسا، حول تعزيز قدرات مهني الصحة في مجالات مختلفة وتقاسم الخبرات.
(و م ع)