تعود أهمية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة إلى أن ما يتراوح بين 6 و18 في المئة من المصابين قد لا تظهر عليهم أي أعراض للمرض، حسب احصائيات منظمة الصحة العالمية، وفي الوقت نفسه هم قادرون على نشر العدوى، ناهيك عن أن فترة حضانة الفيروس قد تصل إلى 14 يوما قبل ظهور الأعراض.
هذا من بين ما يفسر أن ارتظاء الجميع للكماما، ولا سيقلل من كمية الفيروسات المنتشرة في الهواء وستقل احتمالات انتقال العدوى.
لم يعد هناك مجال للشك في أن ارتداء الكمامات في الأماكن العامة سيحد من سرعة انتشار فيروس كورونا مجددا، ولا سيما إذا اقترن بغسل اليدين والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
لا يجب الاستسلام أمام الازعاج الذي يسببه ارتداء الكمامة، لأن مثل هذا الاستسلام سيقلل فرص الحماية من العدوى.