فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
في ما يلي النقاط الرئيسية ضمن تصريح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، الذي حل اليوم الأحد، ضيفا على نشرة الأخبار المسائية للقناة الأولى:
– ثلاث فرضيات لتدبير الموسم الدراسي 2020 – 2021، وفق تطور الوضعية الوبائية:
* تحسن الوضعية الوبائية والعودة إلى الحياة الطبيعية وفي هذه الحالة سيتم اعتماد التعليم الحضوري مائة بالمائة.
* حالة وبائية تتحسن ولكن تستدعي الالتزام بالتدابير الوقائية، ويتم تطبيق التعليم بالتناوب بين الحضوري والتعلم الذاتي.
* تفاقم الحالة الوبائية حيث يتم الاحتفاظ بالتعليم عن بعد فقط.
– قرار الوزارة، بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية ولاسيما الصحة والداخلية وتحت إشراف رئيس الحكومة، المزج بين الصيغة الثانية والثالثة مع إشراك الأسر في اتخاذ القرار
– تمكين الأسر الراغبة في استفادة بناتها وأبنائها من “تعليم حضوري” من تعبئة “استمارة” مباشرة عبر خدمة “ولي” توفرها منظومة “مسار” أو تعبئتها مباشرة بالمؤسسات التعليمية
– الصيغ التربوية الجديدة المعتمدة بشأن الدخول المدرسي 2020 – 2021 تعد جد مرنة ويمكن تكييفها وفق تطور الوضعية الوبائية
– ارتكاز الصيغة التربوية للدخول المدرسي على آليتين:
* التعليم عن بعد كصيغة تربوية بالنسبة لجميع المستويات من خلال بث دروس مصورة عبر القنوات التلفزية وتوفير موارد رقمية عبر المنصات الإلكترونية ومن خلال تنظيم حصص دراسية عبر الأقسام الافتراضية.
* إعطاء الأسر الراغبة في استفادة بناتها وأبنائها من “تعليم حضوري” هذه الإمكانية من خلال التعبير عن هذا الاختيار بتعبئة “استمارة” مباشرة عبر خدمة “ولي” التي توفرها منظومة “مسار” أو تعبئتها مباشرة بالمؤسسات التعليمية التي يدرس بها بناتهم وأبناؤهم من خلال ربط الاتصال بمدير المؤسسة وذلك انطلاقا من فاتح شتنبر 2020.
– تعهد الوزارة في حال التعليم الحضوري بتوفير ظروف السلامة داخل المؤسسات التعليمية، من خلال تطبيق بروتوكول صحي صارم يراعي احترام التدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها السلطات الصحية
– حماية صحة المتعلمات والمتعلمين، وبالتالي المواطنات والمواطنين مسؤولية جماعية، كما أن مشاركة الأسر في اتخاذ القرار سيكون لها دور هام في تحسيس الأطفال واليافعين بخطورة الفيروس وضرورة احترام التدابير الوقائية،
– تأجيل الامتحان الجهوي للسنة أولى بكالوريا جاء في سياق الوضعية الوبائية المقلقة
– نقطة هذا الامتحان لا تحتسب في الانتقال من السنة الأولى إلى السنة الثانية بكالوريا حيث قررت مجالس الأقسام في نهاية السنة الماضية نجاح أو رسوب التلاميذ باحتساب نقط المراقبة المستمرة في التعليم الحضوري
– سيتم الإعلان عن تاريخ اجتياز الامتحان الجهوي للسنة أولى بكالوريا حال توفر الشروط الملائمة لتنظيمه.