فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
يا لبنانية شو بكن ؟ هيدا البلد منّو لِكن ! كل اللي صار وعم بصير منقول يلا فلتكن … هذه الكلمات ليست نثراً أو قصيدة غزل لبلد منهار وشعبه ” تمسح” وينتظر الفرج ، منذ أكثر من 40 سنة ولبنان يعاني من حكامه والشعب يتحمّل ، وأكثر من 40 سنة وحقوق الشعب اللبناني مسلوبة ويبحث عنها بين أقدام السياسيين ، بالفعل ” ضيّع هويتو وضاع ” وهنا يأتي السؤال من كاتب وملحن الاغنية جمال ملاعب ( اللبناني من يكن ؟!).
أغنية جميلة وضعت الاصبع على الجرج وجسدت واقع لبنان منذ 40 عاماً حتى اليوم ، جسّدت واقع شعب يتألم ولا يتعلم ، يموت ولا يموت ، تابع لحزب أو سياسي معيّن دون جدوى ، يتعايش مع صراع الحّكام ان كان في الداخل او الخارج ، توّجت الاغنية بصوت الفنان سامر طرباي الذي أبدع بآدائها فكان حضوره مختلفاً عما سبق ، بهذه الاغنية إستطاع سامر ان يوجه رسالة قاسية اللهجة للشعب اللبناني بطريقة لطيفة وكوميدية لتحديد انتمائه وإعلان انتمائه الوطني على حساب أي انتماء آخر ، موسيقى الاغنية جميلة أعادتنا الى حقبة الثمانينات فكانت لمسات شادي ضو فيها إبداع ورقيّ ، أما الكليب الذي كانت تحت توقيع سماح العريضي مميزاً ومختلفاً عما نشاهده لا يخطف الاضواء من التركيز على الاغنية والاستمتاع بالكلمة والصورة معاً ، جدير ذكره بأن هذا العمل من إنتاج شركة مودرن إيفنتس السيدة ديما عريضي