شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

جنيف: معارض لقيادة البوليساريو يسائل مجلس حقوق الإنسان عن مسؤولية الجزائر في قمع الصحراويين بتندوف

جنيف – ندد المدافع عن حقوق الإنسان بمخيمات تندوف والمعارض لقيادة “البوليساريو”، الفاضل ابريكة، اليوم الجمعة، أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف بالقمع والانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها قيادة الانفصاليين ضد ساكنة مخيمات تندوف برعاية من الحكومة الجزائرية.

وحمل ابريكة، في مداخلة له في إطار الدورة ال43 لمجلس حقوق الإنسان بقصر الأمم المتحدة، المسؤولية القانونية للجزائر فيما يخص الانتهاكات التي يرتكبها القادة الانفصاليون والأجهزة الجزائرية ضد الصحراويين في مخيمات تندوف، وأدان صمت ما يسمى بالمدافعين عن الشعب الصحراوي عن الخروقات المرتكبة ضد الصحراويين من قبل زعماء البوليساريو، بتواطؤ مع مصالح الأمن الجزائرية من أجل إسكات ، بالحديد والنار ، كل صوت معارض في هذه المخيمات .

وقد تم مؤخرا إطلاق سراح الفاضل ابريكة ، وهو مدون ومدافع عن حقوق الإنسان ومعارض لقيادة البوليساريو ، من المعتقلات السرية “للبوليساريو”، حيث عانى طيلة ما يناهز خمسة أشهر ، رفقة مدونين اثنين ، هما محمد محمود زيدان ومولاي عبا بوزيد ، من أقسى ضروب التعذيب الجسدي والنفسي بسبب إدانتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها قادة “البوليساريو”، ولفساد زعماء الانفصاليين واستغلالهم لبؤس سكان المخيمات لخدمة مصالحهم الشخصية.

وقال ابريكة أمام أعضاء مجلس حقوق الإنسان إن “جسدي لايزال يحمل آثار الجروح وعلامات التعذيب الذي عانيته خلال الخمسة أشهر الأخيرة من سنة 2019 في المعتقلات السرية التي تديرها البوليساريو برعاية من الحكومة الجزائرية” .

وندد على الخصوص بالقمع الممارس ضد حرية الرأي والتعبير في هذه المخيمات. وقال “فهناك لا مجال للكلام عن شيء إسمه حرية الرأي و التعبير، وكل الأصوات المعارضة للبوليساريو مصيرها التنكيل”.

وأوضح أنه اختطف من طرف مسلحي البوليساريو، مع اثنين من زملائه، هما الصحفي محمود زيدان والمدون مولاي أبا بوزيد “بسبب إدانتنا عبروسائط التواصل الاجتماعي للانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها قادة البوليساريو، حيث تم احتجازنا خارج القانون في أماكن مجهولة، تعرضنا فيها لشتى أنواع التعذيب والتنكيل”.

وقال ان “اختطافي جاء أيضا كانتقام من طرف المخابرات الجزائرية الذين شاركوا في استنطاقي وتعذيبي، فقط لأنني تجرأت على تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة الجزائر بمدريد للمطالبة بالكشف عن مصير ابن عمي وأحد قياديي جبهة البوليساريو الخليل أحمد ابريه المختفي قسرا منذ اختطافه سنة 2009 من طرف المخابرات الجزائرية بالجزائر العاصمة”.

وأعرب عن استغرابه إزاء سكوت “من يسمون أنفسهم مدافعين عن حقوق الشعب الصحراوي الذين يصابون بالخرص كلما تعلق الأمر بالانتهاكات المرتكبة في حق صحراويي المخيمات من طرف البوليساريو والأجهزة الجزائرية، التي تستغل غياب أية آليات للانتصاف والحماية للتمادي في قمع أي صوت معارض أو رأي مختلف”.

ودعا بهذا الخصوص مجلس حقوق الإنسان وكذا المجتمع الدولي إلى الضغط على الجزائرمن أجل تحمل مسؤوليتها القانونية كبلد مضيف للساكنة الصحراوية في تندوف.

Read Previous

الكشف عن جديد كورونا بالمغرب أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب

Read Next

صور: أول ضحية بريطاني يروي تفاصيل مرعبة عن معاناته مع كورونا وكان سلاحه الويسكي والعسل