agora.ma
في “لايفه”، اليوم الخميس 17 أكتوبر الجاري، على حسابه الفيسبوكي، عاد أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي أحد معتقلي أحداث الحسيمة، ليحتج على ما سماه “تعذيبا نفسيا ومعنويا” تمارسه مندوبية السجون على معتقلي أحداث الحسيمة، وقال إن في تفاصيل هذه المعاملة يكمن الشيطان.
واحتج أحمد الزفزافي بقوة على عدم قبول إدارة سجن رأس الما بفاس، غلاف وسادة احضره لابنه المعتقل “ناصير”، وقال إن غلاف الوسادة فيه اسم “الزفزافي” مطروز يقابله اسم “الخطابي” مطروز، وبينهما الراية الأمازيغية ذات ثلاثة ألوان، حتى هي مطروزة. وقال فين كاين المشكل.
“ما كاين حتى مشكل “اعيزي أحمد”، فقط المخزن ديال إدارة السجن فيه العياقة بزززززاف”! لكن نسي أو تناسى الزفزافي الأب أن في تفاصيل غلاف الوسادة يختبئ الشيطان!
واستنادا إلى رفض إدارة السجن ل”الوسادة المطروزة”، قال الزفزافي الأب إن الدولة”تحارب إسم الزفزافي مثلما تحارب إسم الخطابي، وتحارب الأمازيغية والامازيغ”.
هي مزايدات لا يقبلها المنطق السليم المعافى من كل حقد. فما علاقة إسم “الزفزافي” بإسم “الخطابي”، وما علاقة الأمازيغ بجرائمارتكبها معتقلو أحداث الحسيمة؟!
أحمد الزفزافي يعشق الاقتطاف من التاريخ، لكنه يقتطف فقط، ما يزايد به على باقي المغاربة. قال في “لايف اليوم” إنه لولا الريف ما ثبت نظام في المغرب، وقال إن الريف وحده الذرع الواقي للمغرب!!! إنها فعلا تفاصيل النزعة القبلية، حيث يختبئ الشيطان.
أقسم أحمد الزفزافي بأنه لا يخدم اي أجندة خارجية، لكن طريقة تحريضه باللهجة الريفية للمهاجرين قصد التظاهر تحيل على عكس ما أقسم به.