(و م ع)
الأمم المتحدة (نيويورك) – أشادت غينيا الاستوائية، الاثنين في الأمم المتحدة، “بمختلف الجهود” التي يبذلها المغرب لتنمية أقاليمه الجنوبية وتحسين الظروف المعيشية لساكنة المنطقة، في إطار النموذج التنموي الجديد.
وقال الممثل الدائم لغينيا الاستوائية لدى الأمم المتحدة، أناتوليو ندونغ امبا، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن “جمهورية غينيا الاستوائية تعتبر أنه من الوجيه الإشادة بالمملكة المغربية والاعتراف بمختلف الجهود التي تبذلها لتفعيل نموذج تنموي جديد في الأقاليم الجنوبية، من أجل تحسين المستوى المعيشي للساكنة المحلية”.
ونوه السيد امبا بجهود المغرب في مجال حقوق الإنسان، لاسيما تفاعل المملكة مع الآليات الدولية في هذا المجال ودور اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في المنطقة، واللتين أشاد بعملها مجلس الأمن في قراراته الأخيرة.
وشدد على ضرورة انخراط الأطراف المعنية الأخرى في هذه الجهود، لا سيما تحسين وضعية حقوق الإنسان في مخيمات تندوف وإحصاء وتسجيل السكان، وفقا لتوصيات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأعرب سفير غينيا الاستوائية عن تثمين بلاده لعقد اجتماعي المائدتين المستديرتين في جنيف بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+، وبالتزام الأطراف بمواصلة المحادثات، كما أشاد بجهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل دائم وواقعي ومقبول من جميع الأطراف.