بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
(و م ع)
طنجة – كان زوار اليوم الثالث من أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، التي تنظم ما بين 2 و 6 أكتوبر الجاري بطنجة، على موعد مع عروض متميزة قامت بها عناصر الشرطة السينوتقنية التي تتطلب تناغما تاما بين مدربي كلاب الشرطة والكلاب المدربة جيدا.
وبين التمارين الخاصة بتدريب الكلاب، والهجمات بواسطة ارتداء كمامات، والكشف عن المخدرات عن بعد، لا يتوانى رجال الشرطة السينوتقنية ومرافقوهم في تقديم حل سريع وفعال ومساعدة قيمة في أي وضعية للتدخل كانت.
وأوضح العميد الإقليمي رشيد دهاني، رئيس قسم الشرطة السينوتقنية التابعة لمديرية الشرطة القضائية، أنه بالإضافة إلى الكشف عن المخدرات والمتفجرات والأسلحة والذخيرة، أصبح لدى الشرطة السينوتقنية تخصص جديد يتعلق بالكشف عن الأوراق النقدية على مستوى نقاط العبور والحدود.
ويسهر أفراد الشرطة السينوتقنية، الذين يضطلعون، من بين مهام أخرى، بمهمة البحث عن ناجين تحت الأنقاض والبحث عن الجثث واقتفاء آثار الدم ، على تعزيز مختلف الوحدات الأمنية، سواء خلال التدخلات التي تتم بالشارع العام أو على مستوى الموانئ والمطارات، وتلبية احتياجات الشرطة القضائية خلال تحقيقاتها.
ويتوفر هذا القسم، الذي يتطور بشكل مستمر ، على كفاءات عالية على المستويين المركزي والإقليمي، حيث يضم مكونين في مختلف التخصصات السينوتقنية، ومدربي الكلاب، والموظفين البيطريين والتقنيين والطاقم الإداري، وذلك بهدف الاستجابة لجميع المتطلبات الأمنية بسرعة وفعالية.
وأبرز السيد دهاني الدور الهام للمركز الوطني لترويض كلاب الشرطة الذي تأسس سنة 1992، في تكوين مدربي الكلاب وتدريب الكلاب البوليسية، مشيرا في السياق ذاته إلى البنيات التحتية العصرية التي وضعت رهن إشارة الشرطة السينوتقنية، لاسيما المركز الوطني للتكوين السينوتقني، ومسارا لتدريب الكلاب ، وخلايا إعداد التمرينات، ومستوصف بيطري، إضافة إلى المعدات والتجهيزات المخصصة للتكوين السينوتقني.
من جهتها، أوضحت عميد الشرطة والسينوتقنية، إيمان توباغي، أن جناح الشرطة السينوتقنية الذي تمت تهيئته بمناسبة أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، يهدف إلى التواصل مع المواطنين في ما يتعلق بمهام هذا القسم، التي من بينها اقتفاء آثار الاشخاص الخطرين والسجناء الفارين والأشخاص المفقودين.
ويندرج تنظيم أيام الابواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، التي تتواصل إلى غاية 6 أكتوبر الجاري، ضمن استراتيجية المديرية العامة للانفتاح على محيطيها، ولتمكين المواطن من الاطلاع على آليات التحديث المعتمدة لضمان أمن المواطنين والممتلكات وحفظ النظام العام.
كما تجسد هذه الدورة إرادة المديرية العامة للأمن الوطني لترسيخ القرب من المواطن، ولتسليط الضوء على الجهود المبذولة على مختلف المستويات الأمنية، وكذا سعيها لتقديم خدمات ذات جودة رفيعة تستجيب لتطلعات السكان في مجال الأمن، وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وسيتم تقديم 8 عروض بشكل مباشر، توضح أساليب وتقنيات التدخل المعمول بها من لدن وحدات التدخل كتقنيات الحماية المقربة وسياقة الدراجات وشرطة الخيالة والكلاب المدربة للشرطة والدفاع الذاتي وإدارة الأزمات.
أما على مستوى الورشات التفاعلية والتحسيسية، سيكون الزوار على موعد مع 7 ورشات حول مواضيع على صلة مباشرة بالمواطن، من قبيل تزوير المستندات والأوراق النقدية، والجرائم الالكترونية والرسم التقريبي، بالإضافة إلى فضاء للتوعية والترفيه مخصص للجمهور الناشئ، بالإضافة إلى 7 ندوات تناقش مواضيع أمنية راهنة.