فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
agora.ma
خلت اللائحة النهائية للمرشحين لنيل جائزة “فاكلاف هافل 2019” تخلو من اسم ناصر الزفزافي، أحد معتقلي أحداث الحسيمة. وأعلن اليوم الثلاثاء 27 غشت الجاري، عن اللائحة النهائية للمرشحين، خالية من اسم الزفزافي. وبذلك يكون الذين رشحوا معتقل أحداث الحسيمة لنيل جائزة “فاكلاف هافل” لسنة 2019، خسروا رهان اختياره ضمن اللائحة النهائية للمرشحين والتي تضم ثلاثة أسماء لا غير.
وكانت هيئة تسمي نفسها “مجموعة أصدقاء الريف في البرلمان الأوروبي” مدعومة ببرلمانيين اوروبيين لهم حسابات خاصة مع المغرب، رشحت الزفزافي، بداية أبريل الماضي، لنيل جائزة حقوق الإنسان “فاكلاف هافل 2019″، الممنوحة من قبل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وتعتبر جائزة فاكلاف هافل، من أهم الجوائز الاوربية الخاصة بحقوق الانسان، والتي ارتبط اسمها باسم الكاتب والمسرحي والرئيس التشيكي السابق فاكلاف هافل، وتقدم، منذ 2013، للفاعلين المدنيين والحقوقيين، الذي يساهمون في كشف انتهاكات حقوقية.
والمؤكد أن قضية ناصر الزفزافي وباقي معتقلي أحداث الحسيمة، لا تساير معايير منح هذه الجائزة الحقوقية، ذلك أن القضية تتعلق بارتكاب أفعال إجرامية بنظم القانون عقوباتها، ولا علاقة لها بقضية حرية الرأي والتعبير.