تم، اليوم الأربعاء، بالقاهرة، تكريم ثلاثة مغاربة، فازوا بجائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها ال22، والتي تعنى بإبداعات الشباب العربي. ويتعلق الأمر، بعادل العناز الذي فاز بالمركز الأول في فئة “النقد” عن دراسته “التمثيل التأويلي للتاريخ في الرواية العربية”، ومحمد مختاري الذي نال المركز الثاني ضمن فئة “الرواية” عن عمله “مثل تغريدة منكسرة”، ومصطفى سعيدي الذي أحرز المرتبة الثانية في فئة “أدب الطفل”، عن مسرحيته “الرسامة الصغيرة والببغاء”.
وضمت قائمة الفائزين في الدورة 22 للجائزة 19 فائزا في 6 حقول أدبية وهي الشعر، والقصة، والرواية، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد.
وضمن فئة “الشعر” فازت التونسية منى الرزقي بالمركز الأول عن مجموعتها “للياسمين نهايات أخرى”، ونال السوري نورس إبراهيم المرتبة الأولى في فئة “الرواية” عن روايته “وكان عرشه على الماء”.
وفي فئة “المسرح” أحرز المركز الأول، المصري علي حسان عن مسرحيته “آنوش”، فيما عاد المركز الأول في فئة “أدب الطفل” للمصرية سالي عادل أبو العلا عن مسرحيتها “البطيخة المسحورة”.
وفي فئة، “القصة القصيرة”، فاز بالمركز الأول، العراقي شاكر الغزي عن مجموعته “غيتارات شكسبير”.
وقال عادل العناز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إنه “سعيد بفوزه بهذه الجائزة التقديرية الرفيعة”، معتبرا أن هذا التتويج “سيحفزه أكثر، على الاجتهاد والعطاء أكثر من أجل توقيع أعمال أخرى تعزز مساره الإبداعي”. وأضاف ابن منطقة القصر الكبير، وهو أستاذ لمادة اللغة العربية، أن إحرازه على جائزة الشارقة للإبداع العربي، هو ايضا “تشريف لكل المبدعين والكتاب والأدباء المغاربة الشباب، الذين دأبوا على إعداد دراسات وأعمال مميزة تحظى دائما بالإشادة في الساحة الثقافية العربية”. وشهد حفل الإعلان عن المتوجين بالجائزة الذي أقيم بدار الأوبرا المصرية، حضور ثلة من المثقفين والكتاب والأدباء العرب.
وتروم جائزة الشارقة للإبداع العربي، والتي يرعاها سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة بالإمارات، تسليط الضوء واكتشاف المواهب الإبداعية الشابة في الوطن العربي في عدة حقول معرفية.
ويحصل كل فائز بالجائزة على قيمة مالية، إضافة إلى طباعة عمله (طبعة أولى) وتوزيعه وعرضه في معارض الكتب العربية التي تشارك فيها دائرة الثقافة و الإعلام بالشارقة.