الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
أكد السفير الأرجنتيني السابق لدى الفاتيكان، إدواردو فالديس أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يمد أفضل جسور التقارب بين العالمين الإسلامي والمسيحي.
وقال فالديس في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن زيارة قداسة البابا للمغرب يومي السبت والأحد الماضيين، بدعوة كريمة من أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنطوي على أهمية بالغة وتكتسي دلالة كبرى، لا سيما وأن هذه الزيارة تندرج في سياق تعزيز الحوار بين الأديان والتعايش في وئام بين الجميع.
وشدد على أن المغرب “أرض السلام” تمكن، بفضل قيادة جلالة الملك وبفضل موقعه الاستراتيجي، من أن يمد أفضل الجسور بين العالمين الإسلامي والمسيحي، مبرزا أن زيارة البابا أكدت أن الحوار بين الأديان يظل السبيل الأمثل الذي يتعين سلكه في المستقبل.
واعتبر فالديس، القيادي في حزب “خوستيسياليستا” أن المغرب، البلد ذي الأغلبية المسلمة، يتقاسم مع البابا قيم السلام والمحبة، مشيرا إلى أن دور الأديان يتمثل في خلق الأخوة والتآزر بين شعوب العالم وليس زرع التفرقة بين بني البشر.
وأضاف العضو ببرلمان السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية “ميركوسور” أن “جميع الديانات تحرم الاقتتال وتدعو في المقابل إلى المحبة والتآخي بين الناس على الرغم من الاختلافات، كما تؤكد ذلك الكتب السماوية”.
وفي السياق ذاته، وصف فالديس “نداء القدس” الذي وقعه خلال هذه الزيارة، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، وقداسة بابا الفاتيكان فرانسيس، بالوثيقة “الهامة للغاية” والتي ستسهم، برأيه، في تعزيز السلام المنشود لأن القدس مدينة اللقاء والتعايش بين الديانات التوحيدية الثلاث، مشددا على ضرورة الحفاظ على هوية القدس الشريف، بوصفها تراثا مشتركا للإنسانية، ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث.