فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
قالت وكالة الأنباء الكونغولية، أمس الأربعاء، إن زيارة البابا فرنسيس للمغرب يومي 30 و31 مارس الجاري، تشهد على تميز العلاقات الدبلوماسية القائمة بين المملكة والكرسي الرسولي، وكذا على الإرادة المشتركة لتطوير الحوار بين الثقافات والأديان.
وأبرزت الصحيفة أن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والكرسي الرسولي بدأت سنة 1976 وأضفت الطابع الرسمي على تفاهم عريق بين ملوك المغرب والكنسية الكاثوليكية يعود إلى عهد المرابطين (1061- 1147)، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الحين تتسم هذه العلاقات التاريخية بالحوار المتبادل بين الفاتيكان والمغرب.
وأشارت وكالة الأنباء الكونغولية إلى الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة المغفور له الحسن الثاني سنة 1980 إلى الفاتيكان، وهي الأولى من نوعها التي يقوم بها قائد دولة إسلامية لبابا روما، مضيفة أن البابا جون بول الثاني زار بدوره المغرب في 1985، تميزت بلقاء ديني مع 80 ألف شاب مسلم في ملعب الدار البيضاء دعا خلاله البابا المسيحيين والمسلمين إلى تعارف أفضل من أجل بناء السلام.
وقالت إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس زار بدوره حاضرة الفاتيكان سنة 2000، وأجرى مباحثات مع البابا جون بول الثاني.
وذكرت أن المغرب أكد عبر ظهير ملكي سنة 1984 على وضع الكنيسة الكاثوليكية في المغرب وحقها في ممارسة أنشطتها الخاصة بشكل علني وحر، ولاسيما تلك المتعلقة بممارسة الشعائر والقضاء والقانون الداخلي والعمليات الإحسانية لأتباعها والتعليم الديني، ما يوفر إطارا تشريعيا من أجل تعايش سلمي بين المسلمين والكاثوليكيين.