بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
شاركت سفارة المغرب بالشيلي، مساء أمس الاثنين، في حفل إعطاء انطلاقة الاحتفال بفعاليات شهر الفرنكوفونية، وهو تظاهرة ثقافية واجتماعية تنظمها التمثيليات الدبلوماسية الفرنكوفونية المعتمدة بسانتياغو.
وميز هذا الحفل، الذي نظم بالمركز الثقافي بالقصر الرئاسي “لامونيدا”، الاحتفالات المخلدة لليوم العالمي للفرنكوفونية، الذي يحتفل به كل 20 مارس.
ويشارك المغرب في هذا الحدث الثقافي من خلال تنظيم العديد من الأنشطة، بينها عرض فيلم “عايدة” للمخرج إدريس المريني.
ويسلط الشريط الضوء على تشبث المملكة والتزامها بمبادئ وأهداف المنظمة الدولية للفرنكوفونية لتعزيز قيم التسامح والتقارب والتنوع الثقافي والحوار بين الثقافات والحضارات.
ويتحدث الشريط المذكور، الذي تم اختياره لتمثيل المغرب في التصفيات التمهيدية لأوسكار أفضل فيلم أجنبي خلال النسخة 88 لجوائز الأوسكار سنة 2016، عن التعايش بين المغاربة المسلمين واليهود ويصف مناخ التسامح التعايش الذي يميز المجتمع المغربي.
كما يشارك المغرب في العديد من الفعاليات التي ستتيح للشيليين والأجانب بالبلد الجنوب أمريكي فرصة اكتشاف مختلف جوانب ثقافة المملكة وتراثها.
وانطلقت مساء أمس الاثنين فعاليات شهر الفرنكوفونية بالشيلي بعرض فيلم “أولئك الذين يعملون” للمخرج أنطوان روسباش.
وتشمل برمجة هذه التظاهرة على الخصوص تنظيم حفل موسيقي لأنيك سيزاروك ودافيد فينيتوشي، والنسخة الثانية من مسابقة البلاغة بين الناطقين بالفرنسية، وأسبوع الأفلام الفرنكوفونية، ومعرض “جاك بريل، 1929-1978، بعد 40 سنة”، وأمسية شعرية، ومعرض “آخر عمال الفحم في كوبا” ومعرض الفرنكوفونية.
ويأتي اختيار هذا التاريخ للاحتفال باليوم العالمي للفرنكوفونية في إشارة إلى 20 مارس 1970، تاريخ إحداث وكالة التعاون الثقافي والتقني في نيامي بالنيجر، التي أصبحت لاحقا المنظمة الدولية للفرنكوفونية.
ويحتفل المغرب كل سنة بيوم الفرنكوفونية، الذي يشكل فرصة للاحتفال بالخصوصية العريقة والتنوع الثقافي للمملكة، لا سيما انتمائه إلى فضاء لغوي متعدد وغني ومتنوع.
وتتميز المملكة، أرض التسامح بامتياز، بتعددها اللغوي كفاعل قوي في خلق التقارب والتعاون والتفاهم وتراثها الثقافي الغني، ملاذ روافد مختلفة الأصول والآفاق.
ووفق تقرير صدر بمناسبة اليوم العالمي للفرنكوفونية، فإن الفرنسية، التي يتحدثها 300 مليون شخص، تعتبر حاليا خامس أكثر اللغات انتشارا في العالم بعد الصينية والإنجليزية والإسبانية والعربية.