فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عاد الأحد إلى بلاده من رحلته الطبية في جنيف. فيما استمر الحراك الاحتجاجي في أنحاء عدة من البلاد ضد ترشحه لولاية خامسة، وآخر فصوله تظاهر آلاف من التلاميذ الثانويين.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “عاد رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ظهيرة اليوم الأحد إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة إلى جنيف في سويسرا حيث أجرى “فحوصات طبية دورية”.
وحطت الطائرة بعيد الساعة 16,50 ت غ في الجزائر، بحسب وسائل إعلام جزائرية.
وبحسب قناة “دزاير نيوز” الخاصة تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول القاعدة العسكرية الجوية ببوفاريك التي تبعد نحو 40 كلم جنوب العاصمة الجزائرية، ما شكل مؤشرا إلى عودة الرئيس الذي يواجه حركة احتجاج غير مسبوقة منذ انتخابه رئيسا لأول مرة في 1999.
ومنذ 22 شباط/فبراير نزل الجزائريون بكثافة إلى الشارع لمطالبة بوتفليقة الذي اعتلت صحته إثر تعرضه لجلطة دماغية في 2013، بالتراجع عن الترشح لولاية خامسة في الانتخابات المقررة في 18 نيسان/أبريل.
وعلت الأحد أصوات منبهات السيارات طوال النهار في وسط العاصمة الجزائر، وتجمع نحو ألف تلميذ مرددين شعارات مثل “لا للعهدة الخامسة يا بوتفليقة”، قبل أن يتفرقوا بهدوء عصر اليوم.