فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
( ح ي )
لا وجود لشيء إسمه “رأي مستقل” أو “رأي محايد”، هكذا بهذا النعت وهذا الوصف. تجاوزا يمكن وصف الرأي بأنه “موضوعي”.
وقبل أن يوجد الرأي لابد من حدث ومعطيات ومعلومات، ولابد من وجود مرجعية أو خلفية ثقافية وفكرية وسياسية وحتى إيديولوجية، سموا هذه المرجعية أو الخلفية فرنا أو “باك غراند”، أو ما تشاؤون، تساعد على استيعاب الحدث ومعطياته ومعلوماته، قبل عجنها في الفرن نفسه، لاستخراج رأي مبني على منطق سليم وأرضية سليمة، بهدف ضمان تفاعل أكبر من المتلقي، الذي يجد رغبة في نقاش هذا الرأي، لأن الأهم هو النقاش والتفاعل، فالراي في نهاية المطاف غير ملزم، لا لصاحبه ولا للآخرين.
الأهم في الرأي هو المنطق السليم. والمنطق السليم ما وافق القاعدة وابتعد عن الاستثناء.