ذكرت الصحف البريطانية، اليوم الخميس 03 يناير، أن سفينة تابعة لسلاح البحرية البريطاني مستعدة للقيام بدوريات في بحر المانش للحد من محاولات عبور المهاجرين على متن زوارق صغيرة، بطلب من وزارة الداخلية البريطانية.
وقد تبدأ سفينة الدورية “اتش ام اس ميرسي” عملها اعتبارا من الخميس، بعد طلب خطي تقدم به وزير الداخلية ساجد جاويد إلى وزير الدفاع غافين وليامسون.
وقال مصدر في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء البريطانية “برس اسوسييشن” إن السفينة “باتت جاهزة ومستعدة” لبدء المهمة.
وصف وزير الداخلية البريطاني تدفق المهاجرين على السواحل البريطانية بأنه “حادث كبير”، وأعلن الإثنين تعزيز دوريات الشرطة على سواحل بريطانيا على بحر المانش خصوصا بإعادة نشر سفينتين متمركزتين في البحر المتوسط.
وقبل يوم اتفقت بريطانيا وفرنسا على “خطة عمل معززة” تنص على تسيير مزيد من الدوريات وتعزيز مكافحة المهربين وبذل جهود لتوعية المهاجرين.
وكان جاويد شكك الأربعاء في وضع طالبي اللجوء الذين يجازفون بعبور بحر المانش، معبرا عن استغرابه لامتناعهم عن تقديم طلباتهم في فرنسا. وقال “إذا كنت فعلا طالب لجوء، فلماذا لم تطلب اللجوء في أول بلد آمن وصلت إليه؟”.
وأثارت تصريحات جاويد انتقادات المعارضة العمالية ومنظمات إغاثية.
وقال جاويد إن 539 مهاجرا حاولوا عبور بحر المانش على متن زوارق صغيرة في 2018 وصل ثمانون بالمئة منهم في الأشهر الثلاثة الأخيرة. وقد بلغ عددهم 230 شخصا في دجنبر وحده.