فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من تعرض مستقبل ملايين الأطفال الذين يعيشون في بلدان تعاني من النزاع المسلح للخطر، وذلك في ظل “استمرار الأطراف المتحاربة في ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، وفشل زعماء العالم في محاسبة الجناة”.
ووفقا لبيانات وثقتها المنظمة المعنية بشؤون الأطفال على مدى السنة، تعرض الأطفال الذين يعيشون في بلدان في حالة حرب إلى هجوم مباشر، واستخدموا كدروع بشرية أو قتلوا أو شوهوا أو جندوا للقتال، فيما أصبح الاغتصاب والزواج القسري والاختطاف أفظع أوجه التعسف في الصراعات بكل سوريا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ونيجيريا، وجنوب السودان، وميانمار.
وتعقيبا على ذلك، قال مدير برامج الطوارئ في اليونيسف مانويل فونتين “خلال الأشهر الـ 12 الماضية، استمرت معاناة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع حول العالم من مستويات قصوى من العنف، واستمر العالم في إخفاقهم. ظلت أطراف النزاع لفترة طويلة ترتكب فظائع مع إفلات شبه كامل من العقاب، حيث يزداد الأمر سوءا (…) لا بد من بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال ومساعدتهم”.
وبينما يصادف عام 2019 الذكرى الثلاثين للاتفاقية التاريخية لحقوق الطفل والذكرى السنوية السبعين لاتفاقيات جنيف، حذرت اليونسيف من تورط المزيد من البلدان في نزاع داخلي أو دولي أكثر من أي وقت مضى في العقود الثلاثة الماضية، إذ يعتبر الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع من بين الأقل عرضة لضمان حقوقهم.