فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
عقد المكتب التنفيذي لحركة الإصلاح والتوحيد، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، اجتمعا يوم أمس”، خصصه لأخذ موقف بخصوص “فضيحة” محمد يتيم بباريس، إذ أظهرت صور مرافقته الحميمية لفتاة.
وقالت الحركة في بلاغ لها، عقب الاحتماع، أنه “بعد التثبت والتحري، والوقوف على توضيحات الأستاذ محمد يتيم، ومع حفظ ما له من سابقة وإسهام محمود” انها تسجل أنه “وقع في بعض الأخطاء غير المقبولة، جعلته يخل ببعض ضوابط الخطبة وحدودها، ويتصرف بما لا يليق بمقامه، ويضع نفسه في مواطن الشبهة. وهو ما تم تنبيهه إليه”.
ودعت الحركة المذكورة عموم الأعضاء، بأن ينتصروا للقيم والمبادئ، ويرابطوا على الخير والصلاح في الرخاء وفي الشدة، وأن يتمسكوا بالمنهج الذي اخترناه على بصيرة، والذي يتأسس على الأفكار والمبادئ وليس على الذوات والأشخاص.. فنحن نعرف الأشخاص بمبادئنا قبل أن نعرف مبادئنا بالأشخاص.. ونعرف الحق بالحق ولا نعرف الحق بالرجال”.
وفي سياق متصل قال البلاغ: ” الله نسأل أن يرزقنا الإخلاص والسداد في القول والعمل، وأن يعصمنا من الزلل إنه سميع مجيب”.
وفي سياق ردعا على تبرير محمد يتيم أكد البلاغ أن ” الحركة تُغلب مصلحة حفظ الأسرة وتماسكها”، ودعت إلى “مراعاة أحكام الشرع عند إنشائها، أو عند تعرضها للاهتزاز” واعتبرت أن “تصرف الفرد في أموره الشخصية مُقيدا باحترام النظام العام، وبمنع إيقاع الضرر على الغير”.