وأفاد مصدر أمني أن المشتبه فيهم كانوا ضمن مجموعة من الأشخاص عرضوا، بتاريخ أربعة يوليوز الجاري، شخصا يبلغ من العمر 37 سنة ويشتغل أستاذا للتعليم الابتدائي، للعنف اللفظي والجسدي بعدما صادفوه بحييهم، بدعوى “السرقة والاعتداء الجنسي على القاصرين”، مع توثيق ذلك بواسطة شريط تم تداوله بمجموعة من الصفحات الإلكترونية.
وأضاف المصدر أن مصالح الأمن كانت قد باشرت فور رصدها للشريط المنشور بوسائل التواصل الاجتماعي، مجموعة من التحريات والأبحاث بغرض تحديد ملابسات الحادث، قبل أن تتوصل بشكاية شقيق الضحية، والذي أفاد أن أخاه قدم إلى مدينة أكادير من منطقة ماسة من أجل الاستشفاء، غير أنه تاه بعدما انتابه عارض صحي (اضطراب نفسي)، قبل أن تتفاجأ أسرته بالشريط الذي يوثق للاعتداء عليه.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
2m.ma