فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الجمعة، أن فرقة تكساس، الني لمعت في سماء “الروك” منذ التسعينات، واصلت لأزيد من ساعة ونصف أداء أكبر الأغاني التي ساهمت في تألقها منذ تأسيسها.
ب “أي دونت وانت أو لوفر” التي حصدت مبيعات بأزيد من مليوني نسخة، وأغنية “ساي وات يو وانت” أو “بلاك إيد بوي” بالإضافة إلى باقة مختارة من ألبومها الأخير ” جامب أون بورد” الصادر في أبريل من السنة الماضية، يضيف البلاغ، أسرت المجموعة بأدائها الاحترافي الحضور وانتزعت تفاعله وتجاوبه بشكل لافت.
وبالمسرح الوطني محمد الخامس، احتفت الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي بالأغنية المغربية، حيث أدت الأغنية الشهيرة بنت بلادي التي نالت إعجاب الجمهور. كما غنت السوبرانو اللبنانية أيقونة الموسيقى العربية، بحسب البلاغ، أروع أغانيها الداعية إلى السلام والنهضة والاتحاد.
وسجل البلاغ أن صوتا أسطوريا آخرا من العالم العربي، سحر جمهور المنصة الشرقية بأدائه الرائع، الفنانة المتألقة في سماء البوب وصاحبة مبيعات أليوم بلغت مليوني نسخة، نانسي عجرم، برهنت مرة أخرى على موهبتها الكبيرة وسافرت بعشاقها إلى عالم الكلمات الجميلة والألحان الأخاذة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن نفس النجاح حققه الطنجاوي أمين تيمري، الملقب بأمينوكس، موضحا أن الفنان الذي سبق له المشاركة في موازين في نسخته ال15، قدم على منصة النهضة عرضا سيبقى من بين أجمل لحظات المهرجان.
ولم تبق الموسيقى المغربية بمعزل عن هذا التألق، يقيد البلاغ، حيث كان الجمهور بمنصة سلا على موعد مع ثلاثة فنانين أسطوريين من الجيل الجديد وهم الديجي حميدة الذي أهدى عشاقه ومعجبيه عرضا رائعا، في حين ألهب “أش كاين” ومسلم، أيقونتا البوب المغربي، حماس الجمهور بموسيقى وكلمات خلفت انطباعا رائعا عند الحضور وكل متتبعي فعاليات موازين.
أما بمنصة أبي رقراق، يفقد البلاغ ، فقد صدحت أوركيسترا بوليريتمو دكوتونو، وهي أعرق فرقة إفريقية تأسست منذ أزيد من خمسين سنة.
وأدت المجموعة مزيجا من التأثيرات الموسيقية التقليدية وإيقاعات “السول” و”الفانك” الأمريكي، و”الأفروبيت” النيجيري، وموسيقى “الرومبا” الكونغولية و”الهاي لايف” الغاني والإيقاعات الأفرو-كوبية وأتحفت الجمهور بكوكتيل موسيقي من أجمل ما ساهم في نجاحها.
وأضاف المصدر ذاته أن الفنانة الإيرانية، سبيده ريسادات، اعتلت، قبل ذلك بقليل، منصة الموقع التاريخي شالة، مسجلا أن تجسيد المغنيين للموسيقى الكلاسيكية الفارسية وموهبة السيتار والعود الإيراني الطويل، جعل الفنانة تخلف انطباعا قويا.
وأفاد البلاغ بأنه، لليوم السابع على التوالي، أمتع مهرجان موازين ساكنة الرباط بعروض فرق مغربية متميزة من قبيل “كولوكولو”، وهي فرقة موسيقية متخصصة في فنون السيرك تضم حوالي 12 بهلوانا وقاذفي النار وفناني ألعاب التوازن و الموسيقيين.
كما عاشت شوارع العاصمة، بحسب البلاغ، على إيقاع فرقة “كناوة آرت لوكس” التي شاركت في العديد من المهرجانات بالمغرب وبالخارج لتقديم عروض موسيقى كناوة مع الرقص والساكسوفون والقرع على الطبول.