أكدت دولة الامارات العربية المتحدة،اليوم الثلاثاء 22 ماي، أن إيجاد حل لقضية الصحراء المغربية، لا يمكن أن يكون إلا في إطار سيادة المغرب ووحدته الترابية.
وشددت في المحضر الختامي لأشغال اللجنة المغربية- الاماراتية المشتركة في دورتها الخامسة التي التأمت في أبوظبي برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة ونظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان على “مغربية الصحراء وعلى أن أي حل لهذا النزاع الاقليمي المفتعل لا يمكن أن يكون إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية” .
وجددت دولة الإمارات، من هذا المنطلق، تنديدها ب”الأنشطة الإرهابية التي تجمع (حزب الله) ب(البوليساريو) “وسعيهما للمس بأمن واستقرار المملكة ووحدتها الترابية”.
كما نوهت بالدور الريادي للملك محمد السادس في تثبيث دعائم التنمية المستدامة وتدعيم أسس السلم والامن والاستقرار بالقارة الإفريقية بما يتجاوب مع تطلعات شعوبها في التقدم والنماء.
ويأتي انعقاد هذه الدورة تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاماراتية، خلال الزيارة الملكية للامارات في 11 نونبر الماضي.