فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أعلنت مجموعة ليما التي تضم 14 دولة من الأمريكتين والكاريبي، الاثنين 21 ماي أنها استدعت سفراءها بفنزويلا احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد والتي وصفتها بكونها “غير شرعية”.
وأكدت المجموعة، في بيان لها، أنها استدعت أيضا سفراء فنزويلا في عواصمها للتعبير رفضها لهذه الاستحقاقات التي “لم تلتزم بالمعايير الدولية لمسلسل انتخابي ديموقراطي حر و عادل وشفاف”. وجددت المجموعة قلقها بشأن الازمة الانسانية والسياسية “المتفاقمة” في فنزويلا، والتي تسببت في تدفق النازحين إلى دول أخرى جراء “غياب المؤسسات الديموقراطية ودولة القانون والضمانات والحريات السياسية”، مشيرة إلى أن أزمة اللاجئين ستناقش في مؤتمر من المنتظر أن ينعقد في البيرو في النصف الأول من يونيو المقبل.
وفي أعقاب إعلان المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا فوز الرئيس المنتهية ولايته، نيكولاس مادورو، بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات، طعن منافسه الرئيسي هنري فالكون في شرعيتها و طالب باجراء انتخابات جديدة قبل نهاية العام.
وقالت رئيسة المجلس، تيبيساي لوسينا، إنه استنادا الى نتائج فرز 90 في المائة من الاصوات، فقد حصل مادورو على 67,7 في المائة منها، متقدما بفارق شاسع عن منافسه الرئيسي هنري فالكون الذي حصل على 21,2 في المائة من الاصوات.
ومن جهته، وصف تحالف المعارضة “منصة الوحدة الديمقراطية”، الذي قاطع هذه الاستحقاقات، المسلسل الانتخابي ب “العرض الاحتيالي”، و “المهزلة الانتخابية”.
وبدورها، وصفت واشنطن هذه الاستحقاقات ب “المهزلة” وأعلنت سلسلة من العقوبات ضد مقاولات ومسؤولين فنزويليين.
وجرت هذه الانتخابات في وقت تعيش فيه البلاد على وقع أزمة اقتصادية واجتماعية وأمنية خانقة، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي انهيارا جديدا في الناتج الداخلي الخام لفنزويلا سنة 2018، مع تسجيل معدل تضخم بأزيد من 13 ألف في المائة، وهو رقم قياسي عالمي.