خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
عقد المكتب الوطني للفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية اجتماعه الشهري يومه الأحد 15 أكتوبر 2017 بالمقر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاء.
وشكل هذا الاجتماع فرصة ناقش خلالها المكتب الوطني مضامين الخطاب الملكي السامي الذي القاه جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للسنة الثانية من الولاية التشريعية العاشرة.
واعتبرت الشبيبة التجمعية أن هذا الخطاب التاريخي الهام فتح آفاقا مستقبلية واعدة أمام المغرب من خلال الإشارة إلى ضرورة تبني نموذج تنموي جديد والتأكيد مجددا على الحاجة الملحة لربط المسؤولية بالمحاسبة.
كما أن الخطاب السامي يمثل تكملة لسياسة جلالته في إطلاق الأوراش الكبرى ومشاريع التنمية تخدم الوطن وتستشرف المستقبل، وتتفاعل مع انتظارات الشعب المغربي، وخصوصا تطلعات وأمال الشباب.
لقد كانت وضعية الشباب دائما محط اهتمام صاحب الجلالة، حيث أشار جلالته في خطابه السامي بأن الشباب يشكل ثروة حقيقية لهذا الوطن تستوجب أخذها بعين الاعتبار في كل المقاربات التنموية و الإصلاحات السياسية و المبادرات الوطنية وإعطائها الكلمة.
هذه العناية المولوية السامية بفئة الشباب، تمثلت في شكل صريح بدعوة جلالته للتسريع بإخراج مؤسسة المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي الى حيز الوجود.
إن الشبيبة التجمعية تعتز بدعم قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار للشباب من خلال إعطاءه مكانة متميزة في تدبير الشأن الحزبي والسياسي٬ حيث عرف الحزب منذ مؤتمره الوطني السادس دينامية حقيقية في مجال الشباب توجت بتنظيم الجامعة الصيفية الأولى للشبيبة التجمعية والتي حملت في مخرجاتها مبادرات تسعى لدعم المنظمة الشبابية.
الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية ومن خلال تكثيف أنشطتها التأطيرية٬ تعلن عن تفاعلها مع مضامين الخطاب التاريخي لصاحب الجلالة من خلال حمل قيم المواطنة الفاعلة و روح المبادرة التي تخدم الوطن بعيدا عن أي حسابات سياسوية ضيقة.
هذا، و تقديرا للموقع المتميز الذي خص به جلالة الملك محمد السادس فئات الشباب و وعياً بانتظارات جلالته من شبيبة هذا الوطن، فإن الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية:
• تؤكد تكثيف جهودها التأطيرية من خلال تنظيم جامعات جهوية خريفية و شتوية و ربيعية مواصلة لدينامية ونجاح الجامعة الصيفية.
• تدعو كافة منظماتها الجهوية للرفع جهودها و أنشطتها عبر مختلف فروعها و تمثيلياتها الإقليمية و المحلية.
• تعلن استعدادها للتعاون مع كل المؤسسات والهيئات الدستورية لتقديم مقترحاتها و رؤيتها للرهانات و التحديات بخصوص قضايا الشباب.
وتؤكد الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية٬ أنها ستعلن عن برنامج جامعاتها الجهوية خلال الأسابيع المقبلة، وهي المحطات التي ستكون مناسبة لفتح نقاش وطني موسع حول قضايا الشباب ورهانات النهوض بأوضاع هذه الفئة التي تمثل مستقبل الوطن.