فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية حكمها، في قضية أحداث «عبرا»، وقضت بالإعدام للشيخ أحمد الأسير، وشقيقه، والحبس 12 سنة للفنان فضل شاكر، حسب صحيفة «النهار» اللبنانية.
وكانت النيابة العامة العسكرية، اتهمت فضل شاكر بانتمائه إلى تنظيم مسلح والقيام بأعمال إرهابية وقتال الجيش في عبرا.
وظهر «شاكر» في مقابلة تليفزيونية على قناة Mtv اللبنانية، خلال شهر فبراير عام 2016، بعد عام ونصف من مقابلة سابقة أعلن فيها اعتزاله الفن، مؤكدًا الانضمام لصفوف جماعات معادية للجيش اللبناني، وظهر وقد أطلق لحيته منذ إعلانه التزامه الديني وتوبته عن الغناء على حد وصفه.
ونفى شاكر خلال المقابلة على قناة mtv انتمائه لأي جماعة أو حزب سياسي أوديني، وقال لست مدانا بأي شيء ولا توجد أي دعوى ضدي، ولكني أنتظر تبرئة رئيس الوزراء، مؤكدا أن علاقته بالشيخ أحمد الأسير الذي يعادي حزب الله اللبناني عادية كعلاقة أي شخص يتوجه للمسجد للصلاة معه كشيخ.
وتابع: لم أحرض إطلاقا ضد الجيش اللبناني وليس لي علاقة بمذبحة «عبرا» التي استشهد فيها عدد من جنود الجيش مؤخرا، ولم أطلق رصاصة واحدة على أي من رجاله، لقد غنيت كثيرا للجيش اللبناني ومشكلتي لم تكن معه أبدا، بل مع من كانوا يحرقون منزلي ويهددون أمني وعائلتي، وقد حملت سلاحا ولكنني غير قادر على التصويب وكل هذا السلاح مرخص من قبل مخابرات الجيش،ولم أفعل أي شيء ولا أعرف لماذا أصبحت متهما؟ فهل الشخص يكون متهما إذا التزم بدينه؟.
وأبدى شاكر استعداده للمثول أمام القضاء الآن وتساءل: لكن لمن راح أسلم نفسي، وإلى ماذا سارت قضيتي، سأسلم نفسي للقضاء العادل.
وأكد شاكر أن مكانه الذي يقيم به حاليا معلوم للجهات الأمنية ولم يتم إلقاء القبض عليه ما يعني عدم تورطه في شئ ،وتوجه في نهاية المقابلة بالشكر لزملائه من الفنانين الذين أبدوا دعمهم له ودعوا لعودته، وعلى رأسهم المطربة شيرين عبدالوهاب التي غنت أغنيته «نسيت أنساك»في حفل لها بمهرجان «هلا فبراير» بالكويت قبل أيام، وقالت للجمهور «فيه فنان باعتلكم سلام وخلينا ندعي عشان يرجع ينور المسرح تاني»، وهو ما أشعل المسرح بالتصفيق الحاد حين ذكرت شيرين اسمه.
وفيما يلي الاحكام التي اصدرتها المحكمة على أحداث عبرا.
أحمد الاسير: إعدام
أمجد محمد هلال الاسير: غيابي اعدام
فضل شاكر: 12 سنة وتجريده من الحقوق المدنية، وتغريمه 800 ألف ليرة (غيابي)
فادي بشير البيروني: غيابي اعدام
حسين ياسر: اعدام
السوري عبد الباسط بركات: وجاهي- اعدام
يحيى دقماق: وجاهي 10 سنوات حبس
الفلسطيني ابرهيم فتحي سليم: وجاهي 15 سنة حبس
حسان محمد ثابت: وجاهي 15 سنة
السوري خالد عامر الملقب بخالد الكيماوي: وجاهي اعدام
عدنان رمزي البابا: وجاهي الحبس 10 سنوات وتجريده من الحقوق المدنية وكذلك محمد صطيف
محمد يوسف وهبة: وجاهي 5 سنوات حبس وتجريد من الحقوق المدنية
علي عبد الوحيد: وجاهي مؤبد وتجريد من الحقوق المدنية
الفلسطيني محمد ابراهيم صلاح: اعدام
محمد سمير جلول: وجاهي 5 سنوات وتجريد من الحقوق المدنية
الفلسطيني ابرهيم مصطفى: مؤبد وتجريد من الحقوق المدنية – وجاهي
الفلسطيني احمد وليد قبلاوي: وجاهي مؤبد وتجريد من الحكومة المدنية
الفلسطيني وسام احمد نعيم: وجاهي و5 سنوات حبس وتجريده من الحقوق المدنية
الفلسطيني محمد علي الاسدي: وجاهي 10 سنوات حبس وتجريد من الجقوق المدنية
محمد هلال احمد الاسير وعمر احمد الاسير: غيابي وحبس مؤبد وتجريد من حقوقهما المدنية
محمد هلال النقوزي: غيابي اعدام
فراس مصطفى الدنف: غيابي الحبس المؤبد والتجريد من الحقوق المدنية
الفلسطيني علاء سعد الدين المغربي: وجاهي ومؤبد
حسن محمد الزعتري: وجاهي 5 سنوات وتجريد من الحقوق المدنية
حسن بلال الزعتري: وجاهي والحبس سنة
الفلسطيني مازن سليم مشعل: غيابي 15 سنة حبس وتجريد من الحقوق المدنية
محمد سعد الدين سمهون: غيابي 15 سنة وتجريد من الحقوق المدنية
ماجد احمد زهره: وجاهي 5 سنوات حبس وتجريد من الحقوق المدنية
طارق محمد سرحال: غيابي سنة وتقديم بندقية حربية
راشد محمد شعبان: غيابي سنة وتقديم بندقية حربية
هاني سهيل القواس: وجاهي سنة حبس
ربيع محمد النقوزي: وجاهي 10 حبس وتجريده من الحقوق المدنية.