فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
إنتاج الحبوب بلغ 96 مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي 2016- 2017
- أكورا بريس
- 17 سبتمبر، 2017
- 1 minute read
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الإنتاج النهائي من الحبوب الرئيسية الثلاث، أي القمح اللين والقمح الصلب والشعير، بلغ 96 مليون قنطار برسم الموسم الفلاحي 2016-2017.
وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الأحد 17 شتنبر، أن الإنتاج يتوزع على القمح اللين بـ 49 مليون قنطار (بنسبة 51 بالمائة)، يليه الشعير ب25 مليون قنطار (26 بالمائة)، ثم القمح الصلب بـ 22 مليون قنطار (23 بالمائة).
وسجلت الوزارة أن معدل المردودية بلغ 17,8 قنطار للهكتار الواحد بالنسبة للحبوب الثلاث، وهو ما يتجاوز معدل المردودية بالمقارنة مع مواسم مطرية مماثلة (13 قنطارا للهكتار الواحد)، ومعدل المردودية لعقدين من الزمن قبل إطلاق مخطط “المغرب الأخضر” (11 قنطارا للهكتار الواحد).
وأوضح المصدر ذاته، أنه بمحصول بلغ 49 مليون قنطار من القمح اللين، سجل هذا الموسم إنتاجا يتجاوز الإنتاج المسجل خلال الموسم السابق بالنسبة لهذه الحبوب ( 18,6 مليون قنطار)، أي زائد 163 بالمائة، ويتجاوز أيضا ما يتم تسجيله خلال موسم متوسط (30 مليون قنطار)، أي زائد 63 بالمائة.
وحسب الجهات، تأتي جهة الرباط- سلا- القنيطرة في المقدمة بأكثر من 12 مليون قنطار من محصول القمح اللين، تليها جهة الدار البيضاء الكبرى- سطات.
وذكرت الوزارة بأن موسم 2016- 2017 اتسم بتوزيع زمني جيد للتساقطات المطرية في جل مناطق زراعة الحبوب، حيث بلغ المعدل الوطني للتساقطات المطرية 327 ملم إلى حدود 28 يوليوز 2017، بزيادة بنسبة 51 بالمائة بالمقارنة مع الموسم السابق (216 ملم) وبنقص 15 بالمائة مقارنة مع موسم عادي (384 ملم). وقد اتسم هذا الموسم كذلك بشبه توقف الأمطار مع نهاية شهر مارس، مع تساقطات طفيفة في شهري أبريل وماي وارتفاع في درجات الحرارة.
وأشارت الوزارة إلى أن التساقطات المطرية خلال مرحلة زراعة ونمو الحبوب كانت مواتية، نظرا لأن الطقس البارد لأواخر دجنبر وأوائل يناير مكن من الحفاظ على رطوبة التربة على الرغم من قلة الأمطار.
وخلص البلاغ إلى أن المجهودات التي بذلها الفلاحون ومهنيو القطاع، مع الالتزام الدائم والمستمر لوزارة الفلاحة من أجل تطوير القطاع الفلاحي، مكنت من تحقيق موسم فلاحي جيد على الرغم من الخصائص المناخية لهذا الموسم، الذي شهد فيه شهر أبريل مناخا أكثر حرا وجفافا مما كان متوقعا.