فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تشير أصابع الاتهام إلى أن عبد الرحمن مشكاح هو المشتبه به الرئيسي في الهجوم الذى وقع الأسبوع الماضي في توركو الفنلندية وأسفر عن مقتل امرأتين وإصابة ثمانية آخرين. وسبق لطالب اللجوء مشكاح أن استرعى اهتمام السلطات الألمانية لاستعماله لهويات مختلفة. وعقدت جلسة الاستماع عبر رابط فيديو، حيث يرقد المشتبه به، وهو طالب لجوء عمره 18 عاما، في المستشفى لإصابته برصاص الشرطة خلال الهجوم. وفي مستهل جلسة الاستماع ، ظهر مشكاح على سرير في المستشفى، ولكنه غطى رأسه ببطانية، كما أظهرت الصور المنقولة من قاعة المحكمة.
وأمر القاضي بعد ذلك باستمرار الجلسة ولكن بشكل مغلق. وتقول الشرطة الفنلندية إنه لابد أن يتم توجيه تهمتي قتل بقصد الإرهاب وثمانية تهم شروع في القتل بقصد الإرهاب في قضية هجوم توركو. وقال كارلي جوميروس، محامي مشكاح، لصحيفة ” هلسنكي سانومات ” بعد جلسة الاستماع إن موكله اعترف بأنه مسؤول عن عمليات الطعن لكنه نفى تهمة الإرهاب. واعتبر جوميروس انه من المشكوك فيه أن تعتبر تلك الجرائم إرهابا. ولا يزال شخصان في وحدة الرعاية المركزة بمستشفى توركو الجامعي لإصابتهما بجروح في الرقبة خلال الهجوم، ولكن حالتيهما مستقرتان، حسبما قالت كبيرة مسؤولي المستشفى لينا سيتالا.
وقال أولي تويرا من المجلس الوطني للتحقيق للصحفيين، بعد جلسة الاستماع لمشكاح، إن الشرطة ما زالت تحقق في الدافع لارتكاب الجريمة، وما إذا كان مشكاح قد “تصرف بمفرده” أو أنه تأثر بآخرين. وأضاف تويرا أن الشرطة تسعى أيضا إلى التأكد بشكل قاطع من هوية مشكاح وعمره. وتم إعادة احتجاز ثلاثة مغاربة آخرين تتراوح أعمارهم بين 18 و 28 عاما، بعد جلسات استماع منفصلة للاشتباه في تورطهم في ارتكاب تلك الجرائم. وفي حين نفى ثلاثتهم المزاعم الموجهة إليهم ، لم تكشف الشرطة أية تفاصيل عن أدوارهم المزعومة.