الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
وأعرب الملك محمد السادس ، بهذه المناسبة المحزنة، لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم ، عن أحر تعازي جلالته وصادق مواساته في هذا المصاب الأليم، داعيا الله تعالى لفقيدهم بعظيم الثواب وحسن المآب، ولهم بجميل الصبر وحسن العزاء.
وقال الملك محمد السادس في هذه البرقية ” وإننا لنستحضر، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الفقيد من خلق رفيع، وغيرة وطنية صادقة، وما هو مشهود له به من كفاءة واقتدار، في اضطلاعه بمختلف المسؤوليات السامية التي تقلدها، وخاصة كرئيس لبعثة المملكة المغربية لدى الاتحاد الأوروبي، في تشبث مكين بمقدسات وطنه وثوابته“.
وأعرب الملك محمد السادس عن مشاطرته أفراد أسرة المرحوم أحزانهم في هذا الظرف العصيب، داعيا جلالته الله عز وجل أن يتقبل الراحل في عداد الصالحين من عباده، وأن يسبغ عليه رضوانه، ويجزيه خير الجزاء عما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وما قدم بين يدي ربه من أعمال خيرة.