شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

دفن ما تبقى من جثة خديجة في جنازة «مهربة» بصفرو

وسط إجراءات أمنية مشددة، كان الغرض منها تفادي التدفق البشري، الذي كان من المرتقب أن يرافق جثمان الضحية إلى مثواه الأخير، ووري الثرى مساء أمس  بالمقبرة الإسلامية بحي بودرهم بصفرو ما تبقى من جثة الطفلة خديجة.

الضحية كان قد عثر عليها مبتورة الأطراف وفي حالة تحلل متقدمة الأسبوع الماضي، بشارع الزرقطوني قرب مركز تكوين المعلمين بصفرو.

وكان الجزء المتبقى من الضحية خديجة، قد نقل من مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بفاس بعد إخضاعه للتشريح الطبي الشرعي، حيث أكدت مصادر طبية مسؤولة بالمستشفى وأخرى أمنية بصفرو، أن جثة الطفلة تنقصها الأطراف العلوية والسفلية.

عملية دفن الطفلة تم الترتيب لها لتجنب الحضور الفعلي لساكنة صفرو، التي سبق وأن عبرت عن استنكارها للفعل الإجرامي الشنيع، اعتبرتها العديد من فعاليات المدينة تهريبا مقصودا للجنازة التي أشيع على أن مراسيها ستتم بعد صلاة العصر.

غير أنه لأسباب أمنية تم نقل الجزء المعثور عليه من مستشفى الغساني على متن سيارة إسعاف لنقل الموتي، إلى إحدى الدوائر الأمنية بفاس ومنها إلى المقبرة الإسلامية.
ولم يتمكن من حضور مراسم الدفن إلا عدد قليل المشيعين، أغلبهم من النساء جارات أم الطفلة الضحية، التي لايزال مقتلها والتمثيل بجثتها مثار استنكار الرأي العام المحلي والجهوي والوطني.

كما لايزال لغزا محيرا للأجهزة الأمنية على المستويين المحلي والجهوي، إذ رغم الاستماع إلى إفادات العديد من الأطراف سواء بالمحيط العائلي للضحية أوالجيران، فإن المحققين في النازلة لم يصلوا بعد إلى الجاني أو الجناة، كما لم يتم العثور على الأطراف العلوية والسفلية  للطفلة الضحية.

Read Previous

رئيس الخطوط القطرية يصف المضيفات الأمريكيات بـ “الجدات”!

Read Next

إضراب وطني بقطاع الصحة اليوم وغدا