من جهته أكد القنصل العام للمملكة ان المصالح القنصلية والدبلوماسية المغربية معبأة من اجل مساعدة الاسر المغربية التي تضررت من الحادث، طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال القنصل العام للمملكة “ان كافة افراد الجالية المغربية في حداد ،ونحن نشعر بحزن عميق جراء هذه المأساة”، مشيرا الى وجود اتصالات مستمرة مع الجمعيات المغربية والسلطات المحلية بهذا الخصوص.
وقدم عدد من الناجين من الحريق خلال هذا الاجتماع ، شهادات مؤثرة حول هذا الكابوس الذي عاشوه خلال ليلة المأساة، والاحاديث التي دارت مع اقربائهم الذين ظلوا عالقين ببرج غرينفيل. واشاد متدخلون آخرون بموجة التضامن التي عبر عنها مغاربة انجلترا ،والذين خاطر بعضهم بأنفسهم من اجل انقاذ ضحايا الحريق.
واتفق المشاركون في اللقاء على تنسيق مبادراتهم من خلال انشاء ارضية مشتركة على شبكات التواصل الاجتماعي، من اجل تبادل المعلومات حول الجرحى والمفقودين، والاجراءات الادارية الجاري بها العمل ببريطانيا، والهيئات العمومية والخاصة التي يتعين الاتصال بها بانجلترا في مثل هذه الظروف . وقرروا انشاء مجموعة من المتطوعين، يتكلفون بمتابعة وتنسيق المبادرات ذات الاولوية التي سيتم القيام بها، بتنسيق مع المصالح القنصلية والدبلوماسية.
وفي ختام اللقاء تليت آيات بينات من الذكر الحكيم ، ورفعت اكف الضراعة بالدعاء بالرحمة للموتى.
يذكر ان الملك محمد السادس ، أعطى تعليماته السامية إلى السلطات المغربية المعنية للتكفل بمصاريف نقل جثامين ستة مواطنين مغاربة تم تحديد هويتهم رسميا، وتقديم كل المساعدة والدعم اللازمين لأسر الضحايا.