شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

الخلفي: “86 شخصا هو مجموع المتابعين قضائيا على خلفية أحداث الحسيمة”

 وأوضح الخلفي في لقاء صحفي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أن الأمر يتعل ب16 شخصا على مستوى محكمة الاستئناف بالحسيمة، و32 شخصا على مستوى المحكمة الابتدائية بالمدينة.
   وعلى مستوى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أشار الوزير إلى متابعة 38 شخصا، 31 منهم مودعون بالسجن، و7 وضعوا تحت الحراسة النظرية. وبخصوص بعض التقارير الإعلامية التي أشارت إلى تعرض المتهمين لتهديدات بالعنف الجسدي والجنسي، أكد أن أي ادعاء أو تصريح بالتعرض للتهديد أو ممارسة حاطة بالكرامة الإنسانية ستتم بعده الإحالة الفورية على الخبرة الطبية، وتطبيق القانون في حالة ثبوت هذه الاعتداءات.
   وأضاف أن ما جاء على لسان بعض محامي المتهمين بهذا الشأن له مساطره وستتم متابعتها وفق المقتضيات القانونية، مؤكدا أن هناك تعليمات ملكية صارمة بهذا الخصوص، وثمة مسار قضائي له استقلاليته التامة على السلطة التنفيذية.
   وذكر الوزير بأن الاجتماع الذي عقدته الحكومة مع المنتخبين ومكتب جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بداية هذا الأسبوع، شهد نقاشا صريحا بشأن مختلف التطورات التي يشهدها الإقليم، مؤكدا أن النقاش والحوار مدخلان أساسيان لمعالجة الإشكاليات التي طرحتها الاحتجاجات الاجتماعية، وكذا حل المعضلات المرتبطة بالتنمية، واستعياب المطالب الجديدة.
   وأشار إلى أنه تم الإعلان خلال هذا اللقاء أيضا عن الاستجابة لأمور جديدة لم تكن مطروحة في برنامج الحسيمة منارة المتوسط، إلى جانب قضية النواة الجامعية، والمقاطع الطرقية لفك العزلة، ومشاريع أخرى مرتبطة بحل إشكاليات التدريس، فضلا عن الإنصات للمنتخبين، معتبرا أن الحوار يستحيل دون أخذ الإشكالات المطروحة على المستوى السياسي بعين الاعتبار.
   وسجل الخلفي أنه تم خلال هذا الاجتماع، التأكيد على مسؤولية الجميع، حكومة ومنتخبين وبرلمانيين، من اجل حل المعضلات الاقتصادية والتنموية على مستوى إقليم الحسيمة.
   كما تم التأكيد يضيف الوزير، على أن جلب استثمارات للإقليم لمواجهة الإشكالات المرتبطة بالبطالة، لايمكن أن يتحقق إلا في مناخ من السلم الاجتماعي، الجميع معني بتوفير شروطه وأسسه في إطار مقاربة جماعية تشاركية، مع ضرورة الحفاظ عى النظام العام وتطبيق القانون وحماية ممتلكات الأشخاص والممتلكات العامة، وكذا الاشتغال بالأفق الذي يعلي مبادئ دولة الحق والقانون. وشدد أيضا على ضرورة الإسراع في تنزيل المشاريع واحترام آجال التنفيذ المقررة للانتهاء منها، مشيرا إلى أن التعثر والتأخير المسجل على مستوى بعض المشاريع لن يؤثر على الآجال المحددة للإنجاز.
   وقال الوزير في هذا الصدد، إنه تم في فبراير الماضي تكليف وكالة تنمية الأقاليم الشمالية، التي حضرت بدورها اجتماع الحكومة والمنتخبين، بتتبع عملية أجرأة المشاريع، حيث وقعت منذ يناير إلى غاية ماي المنصرم 9 اتفاقيات مع الشركاء العاملين في المجال، كما بلغ عدد طلبات العروض والصفقات إلى غاية الاجتماع 202 صفقة بغلاف مالي قدره مليار و850 مليون درهم، إضافة إلى تسع اتفاقيات بغلاف مالي يقدر بحوالي ثلاثة ملايير درهم.
   وأكد أن الحكومة معبأة لإنجاز كافة المشاريع في الفترة التي كانت محددة في السابق بين 2015-2019، وتسريع تنزيلها وإنجاحها، مبرزا أن تأخر بعضها مرتبط ببعض الإشكالات التدبيرية والهيكلية كنزع الملكية بالنسبة للطريق السيار تازة الحسيمة، وتعبئة الموارد المالية المخصصة لهذا الغرض.

Read Previous

الملك محمد السادس يضع بتيط مليل الحجر الأساس لمركز طبي- نفسي- اجتماعي

Read Next

فيديو: كلمة رئيس الحكومة في افتتاح المجلس الحكومي الخميس 8 يونيو