فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
عن موقع: العربية.نت
وقال التنظيم إن هجوم مانشستر كان بتفجير عبوات ناسفة.
إلى ذلك أعلنت الشرطة البريطانية، إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 23 عاماً، يعتقد أنه على ارتباط بالهجوم.
وأفاد بيان للشرطة أنه “في إطار التحقيق المستمر بشأن هجوم الليلة الماضية (الاثنين) المروع على قاعة “مانشستر أرينا”، ألقينا القبض على رجل يبلغ من العمر 23 عاماً في جنوب مانشستر”، بحسب وكالة فرانس برس.
هذا.. وحسمت #الشرطة_البريطانية، صباح الثلاثاء، الجدل المستمر منذ عدة ساعات حول طبيعة #الهجوم الذي استهدف مسرح#مانشستر_أرينا والذي انتهى بمقتل 22 شخصاً وإصابة نحو 600 آخرين بجراح، حيث أكدت أن الهجوم كان عملاً انتحارياً، وكشفت أنها تحقق حالياً فيما إذا كان #الانتحاري “ذئبا منفردا”، أم أنه جزء من #خلية_إرهابية.
وكشفت وسائل الإعلام المحلية في مدينة مانشستر أن الشرطة والمحققين بدؤوا تحقيقات عاجلة ومكثفة من أجل تحديد إن كان الانتحاري منفذ الهجوم جزءا من خلية إرهابية، قد تكون عازمة على تنفيذ سلسلة عمليات في البلاد، أم أنه مجرد #ذئب_منفرد نفذ الهجوم بشكل منفرد.
وقالت جريدة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير على موقعها الإلكتروني اطلعت عليه “العربية.نت”، إن المحققين عثروا على أشلاء الانتحاري الذي نفذ الهجوم، فيما تقول بعض التقارير والمعلومات غير المؤكدة إن أجهزة الاستخبارات البريطانية نجحت أيضاً في تحديد هوية منفذ الهجوم، لكنها لم تكشف حتى اللحظة عن هويته.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف المسرح في مدينة#مانشستر رغم أنه يسود الاعتقاد بأن تنظيم#داعش هو الذي يقف وراء الهجوم، كما أن أنصار التنظيم أمضوا الليل يحتفلون بالهجوم في الوقت الذي كان البريطانيون قد أمضوا ليلتهم وهم يبحثون عن الضحايا ويعالجون الجرحى.
وتقول التقارير الإخبارية في بريطانيا إن عدداً من الأطفال كانوا بين الــ22 قتيلاً الذين سقطوا في الهجوم، في الوقت الذي تدافع فيه العديد من الأهالي إلى شبكات التواصل الاجتماعي من أجل البحث عن أطفالهم المفقودين.
وكان الانفجار الكبير وقع عند الساعة 10:35 دقيقة من مساء الاثنين فور انتهاء الحفل الغنائي الذي كانت تقدمه الفنانة الأميركية #أريانا_غراندي، وكان الجمهور يهم بالخروج من المسرح عندما فاجأهم #الانفجار، فيما قالت الشرطة إن أكثر من 21 ألف شخص كانوا يحضرون الحفل، وإن حالة من الخوف والهلع والتدافع سادت المكان فور وقوع الانفجار.