الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
وتقول الأسر إن الشركات الثلاث قدمت “دعما ماديا” للتنظيم من خلال سماحها لمتشدديه بنشر الدعاية بحرية على وسائل التواصل الاجتماعي وبالتالي أفسحت المجال لهجمات مثل ما حدث في سان برناردينو.
وقالت الدعوى المقدمة إلى محكمة في لوس أنجليس “لسنوات أتاح المتهمون للتنظيم استخدام شبكاتهم الاجتماعية كوسيلة لنشر الدعاية المتطرفة وجمع الأموال وجذب المزيد من المقاتلين”. وأضافت “تطور داعش في السنوات القليلة الماضية إلى أخطر تنظيم إرهابي في العالم لم يكن ليحدث بدون تويتر وفيسبوك وجوجل (يوتيوب)”.
وأحجمت متحدثة باسم تويتر عن التعليق على الدعوى القضائية.
وكان مسلح يدعى سيد رضوان فاروق وزوجته تشفين مالك قد فتحا النار على حشد من زملاء فاروق في العمل بمبنى حكومي في سان برناردينو في الثاني من دجنبر 2015 فقتلا 144 شخصا وأصابا 222 آخرين.
وقالت السلطات إن المهاجمين استلهما فكر الإسلاميين المتشددين. ووصفت الهجوم ووصفت السلطات انذاك الهجوم حينئذ بأنه أخطر هجوم يشنه المتشددون على الأراضي الأمريكية منذ هجمات الحادي عشر من شتنبر.
وفي يونيو 2016 بايع مسلح امريكيزعيم داعش وقتل 49 شخصا بالرصاص في ملهى ليلي بمدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا.
ورفعت أسر ثلاثة رجال قتلوا في الهجوم دعوى قضائية ضد تويتر وجوجل وفيسبوك أمام محكمة اتحادية في دجنبر 2016 وتضمنت الدعوى اتهامات مشابهة لمعظم ما ورد في دعوى أسر ضحايا هجوم سان برناردينو.