في ما يلي نص بلاغ الداخلية والتفاصيل المثيرة حول خطورة هذه الخلية:
في إطار الجهود المبذولة من أجل التصدي للتهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على ضوء معلومات استخباراتية، من تفكيك خلية إرهابية بتاريخ 21/04/2017، موالية لتنظيم ما يسمى ب”الدولة الإسلامية” مكونة من ثلاثة متطرفين ينشطون بمدينة تطوان.
وتفيد نفس المعلومات أن المشتبه فيهم كانوا بصدد التخطيط للقيام بأعمال إرهابية ضد أهداف ومنشآت حيوية بالمملكة باستعمال متفجرات متحكم فيها عن بعد وكذا اغتيال مسؤولين أمنيين، تنفيذا للأجندة الإرهابية ل”داعش”.
كما أثبتت التحريات أن زعيم هذه الخلية الذي اكتسب مؤهلات عالية في مجال المتفجرات ذات نظام تفجير عن بعد بحكم تخصصه العلمي الجامعي، كان بمعية شركائه بصدد اقتناء المواد الأولية التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة.
وقد أسفرت هذه العملية عن حجز معدات وأجهزة إلكترونية يحتمل استعمالها في أنظمة التفجير عن بعد، من بينها لحام ومنبهات وأسلاك كهربائية وبطاريات ومولد كهربائي وأشرطة لاصقة وهواتف نقالة تم وصل إحداها بأسلاك كهربائية، بالإضافة إلى قارورة تحتوي على سائل مشبوه وأسلحة بيضاء وعصي. هذا وسيتم إخضاع هذه المحجوزات للخبرة العلمية من طرف المصالح المختصة.
هذا وسيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجرى معهم.