المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
ثمن النسيج الجمعوي إحداث السوق التضامينة، التي أشرف الملك محمد السادس على تدشينها، اليوم الأربعاء 15 مارس بالدار البيضاء، كبنية ذات حمولة اقتصادية واجتماعية كفيلة بحل إشكالية تسويق المنتجات وتثمينها.
وفي هذا الصدد أكد رئيس تعاونية عصر النخيل لتثمين منتجات التمور ومشتقاتها، ربيع علوي عثمان، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن هذه السوق التضامينة ستحل إشكالية تسويق المنتجات في ظروف جيدة تحفظ جودتها ، وستمكن المستفيدين من عرض هذه المنتوجات بشكل أفضل.
وتابع أن هذه المنشأة، ستساهم فضلا عن ذلك في خلق فرص دخل قارة، وتجميع الباعة داخل فضاء ملائم لعرض المنتوجات بمختلف انواعها.
من جهته، شدد رئيس المجموعة ذات النفع الاقتصادي “زيت صفرو”، محمد الباهي، في تصريح مماثل، على أن تسويق المنتوجات ظل إشكالية أساسية في سلسلة الإنتاج، مسجلا أن العديد من المشاكل التي تتخبط فيها الجمعيات والتعاونيات والمجموعات، ذات صلة بالتسويق.
وقال أن هذه السوق التضامنية جاءت لتسوية هذه الإشكالية من خلال مساعدة هذه المؤسسات على بيع وتسويق منتوجاتها في أحسن الظروف، وتمكينها بالتالي من الرفع من إنتاجيتها وتحقيق قيمة مضافة في مجالات إنتاجها.
وأبرزت رئيسة جمعية “هي وهو سيان”، رشيدة أبا كريم، أن هذه السوق التضامنية تعزز وترسخ روح التضامن والتآزر بين جميع الفئات داخل المجتمع المغربي، مؤكدة أن إشراف جلالة الملك على افتتاحها يشكل تتويجا لعدد من الجهود وتثمينا لدور المجتمع المدني في المواكبة والتكوين في مشاريع وأوراش كبيرة.
وقالت كل من الخياطي لطيفة، العاملة بتعاونية وليلي الناشطة في مجال الطرز والخياطة، بمولاي ادريس زرهون بإقليم مكناس، ورئيسة جمعية مكناس، سعيدة ناصري، العاملة في مجال الصناعة التقليدية، إن هذه السوق ستمكن النسيج الجمعوي من بيع وتسويق منتوجاته، وثمنتا مواكبة ومساعدة مؤسسة محمد الخامس للتضامن للنسيج الجمعوي.