العام الثقافي قطر-المغرب 2024: عام استثنائي من التبادل الثقافي والشراكات الاستراتيجية
قالت دراسة حديثة إن طريقة حساب جديدة يمكنها مساعدة الزوجين في تحديد فرص نجاح عملية الحقن المجهري.
ويعزف الأطباء عادة عن تقييم فرص الزوجين في الإنجاب قبل استكمال دورة حقن مجهري واحدة على الأقل حتى يتاح لهم تقييم جودة البويضات والحيوان المنوي والأجنة إضافة إلى الصفات الفردية مثل السن والوزن والحالة الصحية. وقال الدكتور ديفيد مكلرنون من جامعة أبردين في بريطانيا، وهو رئيس فريق البحث، إن الطريقة الجديدة تمكن النساء من معرفة فرصهن في الحمل قبل الدورة الأولى للحقن المجهري ويمكن تعديلها بناء على ما يكتشفه الأطباء بعد استكمال الدورة.
وذكر مكلرنون أنه لا يعتقد أن النساء يردن الخضوع لأول دورة من الحقن المجهري لمجرد معرفة فرصهن في الدورات المستقبلية، كما يعتقد أن هدفهن هو إنجاب طفل في المحاولة الأولى.
وفحص الباحثون بيانات 113 ألف و873 امرأة و184 و269 دورة مكتملة للحقن المجهري.
وكتب الباحثون في دورية (بي إم جيه) أن 29 في المائة من النساء في المجمل أنجبن بعد دورة واحدة و43 في المائة أنجبن بعد ست دورات مكتملة.
وكان السن أحد مؤشرات النجاح في فترة ما قبل العلاج إذ كانت فرص النساء في سن الحادية والثلاثين قبل الدورة الأولى من الحقن المجهري أكبر بنسبة 66 في المائة من النساء في سن السابعة والثلاثين على سبيل المثال. وبمجرد بدء الحقن المجهري شملت العوامل المؤثرة على نجاح العملية سن المرأة وعدد البويضات التي تشملها الدورة وما إذا كانت البويضات مجمدة ومدى تطور الجنين قبل نقله من المختبر إلى الرحم.
وكشفت الدراسة أن زيادة عدد البويضات الناتجة في أي دورة يزيد فرص النجاح حتى 13 بويضة لكن أكثر من ذلك قد يعني انخفاض جودة البويضة وبالتالي انخفاض فرص الإنجاب.
وبحساب جميع العوامل وجد الباحثون أن المرأة التي تكون في سن الثلاثين قبل بدء العلاج وقضت عامين دون إنجاب دون سبب لديها فرصة بنسبة 46 في المائة لإنجاب طفل بعد دورة واحدة من الحقن المجهري وفرصة نسبتها 79 في المائة للإنجاب بعد ثلاث دورات مكتملة.