مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
وأوضح بلاغ لوزارة الصحة توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الثلاثاء أنه “في اطار اليقظة الوبائية والتواصل مع المواطنات والمواطنين، وعلى إثر تشخيص حالتين من مرض حمى القرم – الكونغو النزفية بإسبانيا، تنهي وزارة الصحة إلى علم الرأي العام الوطني أنه لم تسجل أية حالة إصابة بهذا المرض ببلادنا”.
وأضاف المصدر أنه “في إطار الإجراءات الإستباقية، قامت وزارة الصحة باتخاذ تدابير وقائية تهدف إلى تعزيز نظام المراقبة الوبائية داخل المنظومة الصحية، من أجل الترصد و الكشف المبكر لأية حالة إصابة بهذا المرض وكذا توفير الوسائل والمستلزمات الطبية اللازمة مع تكثيف نظام المراقبة الوبائية ومراقبة الحشرات الناقلة للمرض ببلادنا، بتعاون مع الجهات المختصة”.
وأشار البلاغ إلى أن حمى القرم-الكونغو النزفية تعتبر من الأمراض الفيروسية التي تسببت، في السنوات الأخيرة، في ظهور فاشيات فيروسية ببعض دول البلقان شرق أوروبا وبعض دول إفريقيا جنوب الصحراء، مضيفا أن المرض ينتقل عبر لدغات “القراد” الحامل للفيروس، أو عن طريق الاتصال المباشر بدم أو أنسجة أو إفرازات الإنسان أو الحيوان المصاب.
وتتمثل أعراض المرض في الحمى وآلام العضلات و الدوخة وآلام الرقبة و آلام الظهر و الصداع والتهاب العيون و الحساسية للضوء.
وأشار البلاغ إلى أنه يمكن الوقاية من انتقال المرض باتخاذ تدابير وقائية من لدغات القراد، منها تجنب الأماكن التي تتواجد فيها بكثرة هذه الحشرة الناقلة وارتداء قفازات وغيرها من الملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات الحاملة للقراد، وكذا تنظيف أماكن تربية المواشي والحيوانات الأليفة ومكافحة القراد الموجود بها باستعمال المبيدات الكيميائية المعتمدة.
وخلص البلاغ إلى أن وزارة الصحة تتبع تطور الحالة الوبائية عن كثب، بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، مع موافاة الرأي العام الوطني بأي مستجدات تخص هذا الموضوع.