لقي 19 مدنيا على الأقل مصرعهم، بينهم ثلاثة أطفال، بعد غارات مكثفة تعرض لها حيان تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في مدينة حلب شمال سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في تصريحات صحافية، “إن 19 مدنيا على الأقل، بينهم ثلاثة اطفال، قتلوا وأصيب العشرات اليوم الثلاثاء جراء غارات نفذتها طائرات لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية على حيي طريق الباب والصاخور” شرق حلب.
كما قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب تسعة أخرون، الثلاثاء، غرب المدينة نفسها نتيجة سقوط قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على حي صلاح الدين الذي تسيطر عليه قوات النظام، وفق حصيلة للإعلام الرسمي السوري. وتشهد مدينة حلب، منذ صيف عام 2012، معارك مستمرة وتبادلا للقصف بين قوات النظام التي تسيطر على الأحياء الغربية والفصائل المعارضة التي تسيطر على الأحياء الشرقية. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، “ارتقاء خمسة شهداء وإصابة تسعة آخرين بجروح جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على حي صلاح الدين”.
وحسب المرصد، تتعرض مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل في مدينة حلب وريفها لغارات مكثفة منذ ما بعد منتصف الليل.
وأفاد عبد الرحمن ب”مقتل 12 مقاتلا على الأقل اليوم الثلاثاء جراء غارات روسية استهدفت موكبا تابعا للفصائل المقاتلة على طريق الراموسة كان في طريقه الى الأحياء الشرقية في حلب”.
وتمكنت الفصائل المقاتلة في السادس من الشهر الحالي من التقدم جنوب غرب حلب، ما مكنها من قطع طريق إمداد رئيسي لقوات النظام الى الأحياء الغربية يمر عبر منطقة الراموسة، وفك الحصار عن الأحياء الشرقية في حلب.