فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
شهدت جهة “درعة تافيلالت”، مساء أمس الأحد 14 غشت الجاري وتحديدا بمدينة الراشيدية، وقفة احتجاجية أمام مقر الجهة، انتهت بمسيرة إلى مقر ولاية الجهة نفسها.
وبدعوة من سياسيين ونقابيين وفعاليات من المجتمع المدني، نظم أزيد من 3500 مواطن وقفة احتجاجية أمام مقر جهة “درعة تافيلالت”، تنديدا بالممارسات الانتهازية لرئيس الجهة، الحبيب الشوباني. وبدأت الوقفة على الساعة السابعة مساء، حضرها ممثلين عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على رأسهم الكاتب المحلي للحزب، مولاي الحسن بلفقيه، وعن حزب الأصالة والمعاصرة حضر عدي بوعرفة ممثل الحزب بالراشيدية. إضافة إلى ممثلين عن نقابتي “الفيدرالية الديمقراطية للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل.
وحسب مصادر من عين المكان، فإن الوقفة استمرة حوالي 45 دقيقة، وبعدها انطلقت المسيرة في اتجاه مقر ولاية الجهة، حيث جابت شارعي “مولاي علي الشريف”، و”محمد الخامس”، وكان لسان المحتجين يندد بـ”الانتهازية، واستغلال الدين في السياسة، والضحك على ذقون المواطنين باسم الدين”، وهي تنديدات رُفعت في وجه حزب “العدالة والتنمية” في شخص الحبيب الشوباني، رئيس جهة “درعة تافيلالت”، الذي كان خطط رفقة مجموعة من أطر حزبه وحركة التوحيد والاصلاح للحصول على 200 هكتار لإطلاق مشروع استثماري بالجهة، لكن لحسابهم الخاص.
كما رفع المتحجون شعار: “لا عدالة ولا تنمية/النفاق والانتهازية”، “جماهير ثوري ثوري على الشوباني الديكتاتوري”، ورفعوا أيضا، لافتات كُتب على إحداهن: “باركة من الزبونية الوطن قبل الحزب”.
واستمرت الاحتجاجات إلى حوالي التاسعة ليلا.