خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
أشاد وزير الدفاع الأرجنتيني، خوليو مارتينيز، بالتقدم والتطور الذي يشهده المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، على العديد من المستويات وبتميز العلاقات المغربية-الأرجنتينية.
وقال السيد مارتينيز، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش مشاركته في حفل استقبال نظمه سفير المملكة ببوينوس أيرس، فؤاد يزوغ، بمناسبة الذكرى الـ17 لتربع الملك العرش، “لقد سبق أن زرت المغرب وعاينت أنه بلد يسير في الاتجاه الصحيح، فهو ينمو ولديه مؤشرات جيدة” على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأضاف أن المغرب، الذي احتضن الدورة الثانية من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان (2014)، وضع النهوض بحقوق الإنسان “ضمن أجندته ويبذل جهودا ويحقق تقدما في هذا المجال، وهذا أمر جيد”.
ووصف وزير الدفاع الأرجنتيني العلاقات بين المغرب والأرجنتين بأنها “ممتازة وطبيعية”، مشددا على أن البلدين “أمامهما فرص لا حصر لها من التعاون، مادامت تجمعهما علاقات جيدة”.
وأبرز المتحدث ذاته، أن هناك العديد من مجالات التعاون بين بلاده والمغرب، مثل السياحة وقطاع الأسمدة التي تعد المملكة من أهم البلدان المنتجة لها، وأيضا مجال تبادل التجارب والقدرات والتكوين بالنسبة لوزارته (الدفاع)، مسجلا أن فرص التعاون عديدة على مستوى كل قطاع وزاري بالبلدين.
وقال السيد مارتينيز “لدينا أمل كبير في أن نتمكن من تطوير” هذه الفرص، مذكرا بقرار الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري “الانفتاح على العالم والعودة إليه ونسج علاقات طبيعية مع بلدان العالم”، مؤكدا على أن “الاشتغال جار في هذا الاتجاه”.
ومن جهة أخرى، أشاد وزير الدفاع الأرجنتيني بمشاركة الفرقة الموسيقية التابعة للقوات الجوية الملكية، مؤخرا ببوينوس أيرس، في الاحتفالات المخلدة للذكرى المئوية الثانية لاستقلال الأرجنتين، حيث كان المغرب البلد العربي والإفريقي الوحيد الذي شارك في هذه الاحتفالات، إلى جانب بلدان أخرى مثل إسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والبرازيل والبيرو.
وقال “نشكر المغرب على مشاركته في احتفالات الأرجنتين بالذكرى المئوية الثانية لاستقلالها بفرقة موسيقية عسكرية، لقد كان لهذه المبادرة الهامة للغاية وقع جيد علينا”.
وأبرز مارتينيز أن “الرئيس ماكري والحكومة الأرجنتينية برمتها رحبت كثيرا بهذه المبادرة المغربية” التي تعكس جودة العلاقات، مجددا التأكيد على أن بلاده ستواصل العمل سويا مع المملكة المغربية من أجل رعاية هذه العلاقات وتعزيزها.