خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
قال كاتب الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الإسباني، إغناسيو إيبانييز، إن “إسبانيا لا تدخر أي جهد لتأكيد الطبيعة الاستراتيجية” لعلاقاتها مع المغرب.
وستواصل العمل على تطوير “تحالفنا المبتكر والمتقدم على المستوى الأورو-متوسطي” من خلال نتائج ملموسة. وأضاف السيد إيبانييز، في كلمة خلال حفل الاستقبال البهيج الذي أقامه سفير المغرب بإسبانيا، السيد محمد فاضل بنبعيش، مساء أمس السبت بمدريد، بمناسبة عيد العرش الذي يتزامن هذه السنة والذكرى ال17 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين، أنه، وكما أكد على ذلك جلالة الملك في خطابه إلى الأمة بمناسبة عيد العرش، فإن المملكتين تربطهما علاقات شراكة استراتيجية.
وشدد المسؤول الإسباني، في السياق ذاته، على أن المغرب يعد شريكا “لا غنى عنه” بالنسبة لاسبانيا في مجالات “حساسة جدا”، كالهجرة ومكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن البلدين عازمان على المضي قدما في هذا التعاون “النموذجي “.
وتابع السيد إيبانييز أن “العلاقات بين المغرب واسبانيا لم تكن أبدا ممتازة كما هي عليه اليوم ، مضيفا “أود تجديد التأكيد على ذلك بارتياح ويقين، وعلى طموحنا الأكبر، فبفضل عزيمتنا المشتركة، استطعنا تحقيق العديد من الإنجازات، لكن يمكننا، أيضا، القيام بأكثر من ذلك”.
وشدد المسؤول الإسباني، في هذا الإطار، على أن طموح بلاده هو توسيع هذا التعاون “المثالي لمجالات لم يتم بعد استكشافها لحد الآن”، مشيرا إلى أن المغرب وإسبانيا يمكنهما تقديم الكثير لمنطقتيهما، لاسيما حوض البحر الأبيض المتوسط ??وإفريقيا.
وأشاد السيد إيبانييز، في الختام، بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية التي يشهده المغرب، وبإصلاحاته الديمقراطية، وتطلعاته الدولية، واستقراره، ونجاحاته التي كانت ممكنة بفضل تعبئة قواه السياسية والاجتماعية حول مشروع مشترك تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.