خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، السبت 30 يوليوز بتطوان، حفل استقبال بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.
وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني وإطلاق المدفعية ل 21 طلقة، تقدم للسلام على جلالة الملك وتهنئته بهذه المناسبة السعيدة عدة شخصيات مغربية وأجنبية.
وهكذا، تقدم للسلام على جلالته رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين، والرئيس الأول لمحكمة النقض، والوكيل العام للملك لدى هذه المحكمة، ورئيس المجلس الدستوري، ورئيس المجلس الأعلى للحسابات، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
كما تقدم للسلام على جلالة الملك الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، ووسيط المملكة، ورئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، ورئيس مجلس المنافسة، ورئيس الهيئة المركزية للوقاية من الرشوة، ووالي جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، ورئيس مجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، ورئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية. إثر ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دوكور دارمي قائد الدرك الملكي، والجنرال دو ديفيزيون مفتش القوات الملكية الجوية، والجنرال دو بريكاد مفتش القوات المساعدة (المنطقة الجنوبية)، والجنرال دو بريكاد مفتش القوات المساعدة (المنطقة الشمالية)، والجنرال دوبريكاد رئيس المكتب الثالث، والجنرال دو بريكاد مفتش البحرية الملكية، والمدير العام للأمن الوطني والمدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات.
كما تقدم للسلام على جلالته عميد السلك الدبلوماسي الإفريقي وهو سفير جمهورية إفريقيا الوسطى، وعميد السلك الدبلوماسي الأوروبي وهو سفير مالطا، وعميد السلك الدبلوماسي الأمريكي وهو سفير جمهورية الدومينيكان، وعميد السلك الدبلوماسي العربي وهو سفير دولة الكويت، والذي وشحه جلالة الملك بالوسام العلوي من درجة الحمالة الكبرى بمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية بالمملكة المغربية، وعميد السلك الدبلوماسي الآسيوي بالنيابة وهو سفير جمهورية الصين الشعبية.
وتقدم للسلام على جلالة الملك، أيضا، رؤساء الكنائس والبيع، وهم كبير قساوسة الرباط، ورئيسة الكنيسة الأنغليكانية بالمغرب، ورئيس الكنيسة الأرتوذوكسية الروسية، و الحاخام الأكبر للدار البيضاء.
وبهذه المناسبة، وشح جلالة الملك عددا من الشخصيات المغربية والأجنبية بأوسمة ملكية.
إثر ذلك، أشرف الملك محمد السادس، على تدشين ساحة “الفدان”، مكان إقامة حفل الاستقبال، والتي أنجزت في إطار البرنامج المندمج للتنمية الاقتصادية والحضرية لمدينة تطوان (2014- 2018)، وذلك بغلاف مالي إجمالي قدره 42 مليون درهم.
وسيمكن هذا المشروع، الذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه في 14 أبريل 2014، من تعزيز جاذبية المدينة وتحسين ظروف النقل والحركية بها.
وقد هم تهيئة ساحة عمومية على شارع الجزائر (13 ألف و340 متر مربع)، ومرآب تحت أرضي بطاقة 450 سيارة، والتأثيث الحضري، وإعادة تهيئة الطرق المجاورة، وتعزيز شبكة الإنارة العمومية.