مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
بعد يوم من إعلان اعتزامه الاستمرار على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الألماني، استفاق يواخيم لوف على انتقادات جديدة حول مشاركة أبطال العالم في بطولة كأس أمم أوروبا في فرنسا. هذه المرة جاءت الانتقادات من المدرب السابق للمنتخب الألماني بيرتي فوكس ومن قائد المانشافت السابق لوتر ماتيوس. ففيما انتقد فوكس عدم استدعاء يواخيم لوف لعدد أكبر من المهاجمين للبطولة القارية، اتهم ماتيوس المدرب لوف بارتكاب أخطاء تكتيكية ساهمت في خروج المنتخب الألماني من نصف نهائي يورو 2016.
فوكس يفتقد لمهاجمين يصنعون الفارق وفي حوار مع مجلة شبورت بيلد الرياضية الألمانية، قال بيرتي فوكس الذي قاد المنتخب الألماني للفوز بكأس الأمم الأوروبية عام 1996 “المشاكل التي واجهتنا في فرنسا ليست وليدة اليوم. يجب أن لا نقول أن خروجنا من البطولة على يد فرنسا جاء بسبب خطأين كان بإمكاننا تفاديهما والباقي كله إيجابي”. وتابع فوكس، الذي فاز مع المنتخب الألماني ببطولة كأس العالم كلاعب عام 1974، متسائلا: “ماذا يفيدنا امتلاك الكرة بنسبة 70 في المائة دون تسجيل أي هدف”. وشدد فوكس في حواره مع مجلة “شبورت بيلد” على أن أحد أبرز المشاكل التي عانى منها المنتخب الألماني هو غياب مهاجمين بإمكانهم تجاوز المدافعين خلال المواجهات الفردية.
ماتيوس ينتقد اختيارات لوف التكتيكية من ناحيته، انتقد لوتر ماتيوس اعتماد لوف على مهاجم صريح واحد هو ماريو غوميز. كما انتقد أيضاً التغييرات التكتيكية التي نهجها لوف في مباراة فرنسا. وقال قائد المنتخب الألماني السابق “إن دخول لاعب خط الوسط إمره جان ضمن التشكيلة الأساسية قد فاجأه”، حيث إن المدرب لوف كان مضطرا لتغيير مراكز مجموعة من اللاعبين الآخرين ليتلاءم ذلك مع الدور الذي لعبه جان في تلك المباراة.
وخلص ماتيوس إلى أن التغييرات التي قام بها لوف أضعفت المنتخب الألماني. وكان لوف قد حسم يوم أمس في أمر مواصلة مسيرته كمدرب للمنتخب الألماني، حيث أعلن في بيان نشره الاتحاد الألماني لكرة القدم أنه ينوي قيادة المانشافت إلى بطولة كأس العالم التي ستحتضنها روسيا عام 2018. ويتولى لوف تدريب المنتخب الألماني منذ عام 2006، وكان قد مدد عقده في العام الماضي مع الاتحاد الألماني ليستمر حتى عام 2018، لكنه أشار إلى أنه سيفكر بشأن مستقبله بعد هزيمة الفريق أمام نظيره الفرنسي صاحب الضيافة في الدور قبل النهائي بيورو 2016.